إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جدَّتي يا زمزمَ العشق |
بأجزاء حياتي |
اقلبي كلَّ الوجوداتِ بصدري |
ذلكَ الفجرَ المُبينا |
إنني أبحثُ عنْ |
أيَّامِكِ الخضراء ِ |
فيفتْح المرايا |
في ظلالالباحثينا |
كلُّ أشيائكِ عندي |
كلماتٌ حانياتٌ مورقاتٌ |
تُقلِبُ الدنيا ابتهالاً عالميَّاً |
تصنعُ الآتي عروجاً |
وهيَ في ذلكَ بحثٌ |
يُبرزُ الدُّرَ الثمينا |
وعلى مليونجرحأبديٍّ |
روحُكُ النوراءُ |
كمْ ذا كوَّنتْ |
كلَّ تفاصيليِ |
دموعاًو أنينا |
كوَّنتْ كلَّ وجودي |
في مراياكِ |
حنينا |
انهضي |
من لغة الموتى |
ومِنْ كلِّ الحضاراتِ |
جميعَ العارفينا |
لم تموتي أبجديَّاتٍ يتامى |
لم تعِشْ فيكِ الإراداتُ |
رياحاً تتعامى |
كلُّ ما فيكِ محيطاتٌ |
بوجهي |
تُبرزُ الوجهَ الحزينا |
أنشئيني |
مرَّةً أخرى بكفيِّكِ |
هلالاً |
حينما يهرمُ |
يرتدُّجنينا |
أنا لمْ أكشفكِ |
صحراءً بصدري |
وعلى كلِّ عطاياكِ |
اكتشفتُ |
الحبَّ و السِّرَّ الدفينا |
أنا في عينيكِ |
يا سيِّدةَ الحريَّةِ البيضاء ِ |
حررتُ السَّجينا |
إن يكنْ عشقُكِ يُعطيني جنوناً |
فأناأُعلنُ في عينيكِ |
أدمنتُ الجنونا |
كلُّنا خدَّامُ عينيكِ |
ومَنْ ينساكِ |
لا يملكُ في محرابِهِ الأسودِ |
دينا |