أَشياؤكِ الأُنْثى تُثيرُ شُجوني |
وتَنام بين جَوانحي وجُفوني |
حُلُماً تَقَرُّ بِهِ العُيونُ ويكتوي |
منه الفؤادُ على شُواظِ أَتُونِ |
ليمونُكِ السِحْرِيُّ عَلَّمني الهوى |
يا روعةَ التَكْويرِ والتكوينِ |
وعَبيرُكِ النِسْوِيُّ يُغويني فما |
أندى الشَذا ، يا زهرةَ الليمونِ |
يَنثالُ من جِيدٍ لطيفٍ مترَفٍ |
يَغتالُني .. وشَميمُهُ يُحييني |
أنا (( آدمُ )) التُفّاحِ يا كَرْمَ الُمنى |
وروائحُ التُفّاحِ تَسْتَهويني |
*** |
ما التينُ ؟ ما أوراقُهُ ؟ ما بالُها ؟ |
ما بالُ (( إبليسِ )) الرؤى المَفتون ؟ |
أنتِ الأَلَذُّ المُشْتَهى ، أنتِ الهَنا |
وجَناكِ سِرُّ مَلاحِمي ..وفُنوني |
بكِ تَوَّجَ اللهُ الجَمالَ ، بكِ انجَلى |
حُسْنُ القديمِ بِروْعةِ التلوينِ |
بكِ صارتِ الدنيا أَحَبَّ لمُهجَتي |
م،ن جَنَّةِ المَأْوى ، مَراحِ العِينِ |
أَشْقى..وما أحلى الشقاءَ مع الهوى |
إنْ كان منْكِ ، من المُنى يُدْنيني |
(( حَوّاءُ )) ما أدنا إلى نفسي وما |
أندى على قلبي نِداءَ التينِ |
بكِ جَمَّلَ اللهُ الوُجودَ ، ولو خَلا |
من مُغْرِياتِكِ ما اشْتَهَتْه عُيوني |
أنا كافُ (( كنْ )) والنونُ أنتِ فمن أنا |
من أنتِ يا كنزَ النَدى المكنون ؟ |
أنا شَطْرُ هذا الكونِ قبلَ وُجودِهِ |
والشَطْرُ أنتِ وأنتِ ماءُ مَعين |