انا ما اخطيت في حقك ولكن الكلام عتاب
|
أعاتب والعتب كلمة تفسرها معانيها
|
اعاتب واحسب بهرجي الا مني حكيت حساب
|
وكلمه يستحي منها لساني يبتدى فيها
|
واذا انت من العتب تزعل علينا وابتصك الباب
|
ترى ما نيب قاصدها ولاني فيك ناويها
|
ولا ودى على الفرقا وقلبي داخلي مرتاب
|
اشوف ان الهوى خدعة واشوف القلب راضيها
|
واشوف ان الهوى فرقا مواليف وعناد احباب
|
واشوف ان الجفا خطوة ولاني قادر اخطيها
|
وقلبي لو عشق يخلص ولو طالت عليه رقاب
|
وتشهد له دروب الحب حاضرها وماضيها
|
عشقنا والهوى حسرة،مشينا ولاأمل كذاب
|
بدينا نانبني منها قليل من بلاويها
|
عرفت الحب من عمري صغير بالغرام وشاب
|
وقلبي للحبيب اكبر من الدنيا وما فيها
|
صحيح انى نويت ابعد ولكن الهوى غلاب
|
وهي رحلة بديت بها ولا ادري كيف بنهيها
|
تحريتك شروق الشمس وشفتك للشروق غياب
|
ولا اضنك تبيع العشره اللي كنت شاريها
|
بقى لي بالهوى نظرة وتغريبة ودمع اهداب
|
وقصة بترك لسانك على العذال يرويها
|
واناجي باقي حروفي وبألف للفراق كتاب
|
قصايد تملي اوراقي ارددها واغنيها
|
واذا مرتني الذكرى وجرحي بالحشا ما طاب
|
بتبعدني وتدنيني وببعدها وابدنيها
|
وانا عيب علي اشكي من الدنيا بدون اسباب
|
مدامي ما خذ منها يجيني يوم واعطيها
|
|
تماديتي وأنا مثلك تماديت بهجر وبعاد
|
وكلٍ مثّل عناده خفوقٍ ثابتٍ صامد
|
وإذا عندك بعادي عيد ترى عندي جفاك أعياد
|
وعسى طول الجفا مني يليّن قلبك الجامد
|
أبضحك وأظهر البسمة ولو إن الجروح اجداد
|
وترى قلب الحريقة ضو ولو وجه الحطب رامد
|
بكون أكبر من الغلطة وبعلن للهوا ميلاد
|
إذا كان الخطا منك مجرّد ثورة الخامد
|
وإذا كان الجفا منّك مسافات وغلا وعناد
|
تراي أكبر من عنادك وقولي قالها حامد
|