انا والليل والعبرة وجرح وخاطر ٍمكسور
|
ونفس من هجير البعد والحرمان مقهورة
|
وقلب ظامي لشوفك ولايروى ظماه بحور
|
وعين تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره
|
ونار تنطفي مره ومره تشتعل وتثور
|
واقول النار مقدورة وهي ما هيب مقدورة
|
حسبت الليل بغيابك يمرن الليال دهور
|
وكني شايل بقلبي ليال الوقت وشهوره
|
تصبرت وتقدرت وبنيت من الخيال قصور
|
إلين ان الجفا شد الركايب وانتهى دوره
|
تحريتك على درب القصيد من ثلاث شهور
|
وحشا ما مات لك غصن يشف الماي بجذوره
|
تخيرت الغرام وجيت لا راضي ولا مجبور
|
وجيتي تسبقين خطاك مرضيه ومجبوره
|
وانا ما كان لي رغبه أبين واكشف المستور
|
ولكن الجمال أكبر من الخفاق وشعوره
|
جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور
|
وفتنة تخذل عيون النهار وينطفي نوره
|
ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور
|
وأخاف اسكت من الفرحة وتنطق باسمك الصورة
|
عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور
|
والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكورة
|
خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور
|
واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره
|
وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور
|
وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟
|
وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟
|
مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره
|