|
قامت تحدد لي الاحزان ميعاد
|
|
واليا تكدر خاطر القلب تزداد
|
في دنية خلقت على الناس نده
|
مردودها للخير تجرح واجهاد
|
إتجي على المظلوم وتبيح سده
|
واتجي على الظالم تساهيل وامداد
|
والصدق فيها ما لقى من يعده
|
والكذب يلقى له مع الناس شهاد
|
|
يصبح على تسديدة الدين معتاد
|
ومسكين من راد الزمن يستبده
|
عيت عليه اقدار الايام تنقاد
|
تطرح به الدنيا على القاع مده
|
مثل الفريسة والمقادير صياد
|
|
عدت عليه ايام بغفول ورقاد
|
وماله عن دروب الوعر من يصده
|
ولا هو عن دروب السلامات نشاد
|
تلطمه مو جات القدر فوق خده
|
وتخطي به الخطوة من بلاد لبلاد
|
|
يحسب جميع الناس قاصين وبعاد
|
|
وادى سنينه كلها عناد بعناد
|
إصحى من الغفلة ترى العمر حده
|
|
وهذي هي الدنيا تجي مستجده
|
تلقا بها المازح وتلقا بها الجاد
|
|
ويلزمها تنفيذ وإخراج وإعداد
|
عشنا على كف القدر فوق يده
|
الله خلقنا عباد ونفني له عباد
|
|
ولا حاصل للي يموتون ميلاد
|
ويكفيني اني من ظلوه الموده
|
ومالي مع الخسران بالدين مقعاد
|
وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة
|
اصبح لها صداد والقلب صداد
|
|
ومعارض لتقديره إشراك والحاد
|