إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
المَطار
|
لا مُنتمٍ... بمُنتهى البُرود!! |
لا تَعرفُ كيفَ تُغري الآخرَ بمحبَّتكَ.. |
في رِحابِكَ تَضيقُ النَّفسُ، |
وتتطلَّعُ للفضاء. |
أجوْبكَ وحيداً إلا مِن وهْجِ كآبتي، |
فلا شيءَ يشدُّني إليكَ |
حتى بلاطكُ اللامعُ وموظفوكَ المتأنِّقون. |
هذه الوُجوه الحياديَّةُ |
أمرُّ على مَعالمِها |
مثلَ قُرصانٍ بلا خِبرة. |
أشعرُ أنَّني مَفضوحٌ أمامها، |
ودونَ أنْ تواسيَ حُزني |
تتركُني كورقةٍ مبلَّلة بالمطر. |
طائراتُكَ الرابضةُ في قلبي |
لا تَشتهي الهدوء. |
هي أشبهُ بحوتٍ لا يشبع. |
تنفرُ مِن الأرض، |
ولا يَعتريها الدُّوار. |
أنتَ لا تَستحقُّ العناقَ |
لذلك! |
قرَّرتُ أنْ أعاقبكَ |
بأنْ لا أنظرَ إلى الخلفِ |
عندما أنتهي منكَ. |