عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > جميل صدقي الزهاوي > لَقَد كنت في درب ببغداد ماشياً

العراق

مشاهدة
19264

إعجاب
44

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَقَد كنت في درب ببغداد ماشياً

لَقَد كنت في درب ببغداد ماشياً
وَبَغداد فيها للمشاة دروبُ
فَصادَفَت شيخاً قد حنى الدهر ظهرَه
له فوق مستن الطَريق دَبيبُ
عليه ثياب رثة غير أنها
نظاف فَلَم تدنس لهن جيوبُ
تدلّ غضونٌ في وَسيع جبينه
عَلى أنه بين الشيوخ كَئيبُ
يَسير الهُوَينا وَالجماهير خلفه
يسبونه وَالشيخ لَيسَ يجيبُ
له وقفة يقوى بها ثم شهقة
تكادَ لها نفس الشَفيق تذوبُ
فَساءَلت من هَذا فَقالَ مجاوب
هوَ الحق جاءَ اليوم فهو غَريبُ
فجئت إليه ناصراً ومؤازراً
وَدَمعي لإشفاقي عليه صَبيبُ
وَقلت له إنا غَريبان ههنا
وكل غَريب للغريب نَسيبُ
جميل صدقي الزهاوي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2010/09/30 12:56:55 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com