عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > جبران خليل جبران > وَالجسمُ لِلرّوحِ رحمٌ تستَكنُّ بِهِ

لبنان

مشاهدة
2299

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وَالجسمُ لِلرّوحِ رحمٌ تستَكنُّ بِهِ

وَالجسمُ لِلرّوحِ رحمٌ تستَكنُّ بِهِ
حَتّى البُلوغ فَتَستَعلي وَيَنغَمِرُ
فَهِيَ الجَنينُ وَما يَومُ الحِمامِ سِوى
عَهدِ المَخاض فَلا سَقطٌ وَلا عسرُ
لَكنّ في النّاسِ أَشباحاً يُلازِمُها
عقمُ القِسيّ الَّتي ما شَدَّها وَتَرُ
فَهيَ الدَّخيلَةُ وَالأَرواحُ ما وُلِدَت
مِنَ القفيلِ وَلَم يحبل بِها المدَرُ
وَكَم عَلى الأَرضِ مِن نَبتٍ بِلا أَرجٍ
وَكَم علا الأُفق غَيمٌ ما بِهِ مَطَرُ
جبران خليل جبران
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2006/02/01 06:46:23 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com