ضَلَلتُ بِالبَدرِ عَلى نورِهِ | |
|
| وَالناسُ يَستَهدونَ بِالبَدرِ |
|
أَبطَلَ موسى السِحرَ فيما مَضى | |
|
| وَجاءَ موسى اليَومَ بِالسِحرِ |
|
مُستَحسَنُ الأَوصافِ مَمنوعُها | |
|
| فَلا تَرُمهُ بِسِوى الفِكرِ |
|
كَالماءِ في السُحُبِ وَكَالدُرِّ في ال | |
|
| أَصدافِ وَالشادِنِ في القَفرِ |
|
لَو أَنَّهُ عَنَّ لِحورِيَّةٍ | |
|
| أَلقَتهُ بَينَ السَحرِ وَالنَحرِ |
|
وَلَو دَعا مَيتاً بِأَلفاظِهِ | |
|
| إِذَن لَلَبّاهُ مِنَ القَبرِ |
|
دُرٌّ ثَناياهُ وَأَلفاظُهُ | |
|
| فَلَقَّبوهُ الكَوكَبَ الدُرّي |
|
ما عَوَّذوهُ العَينَ بَل عَوَّذوا | |
|
| مِن عَينِهِ الناسَ هَوىً يَسري |
|
كَأَنَّما الخالُ عَلى خَدِّهِ | |
|
| سَوادُ قَلبي في لَظى الجَمرِ |
|
أَجرى دَمي في خَدِّهِ صِبغَةً | |
|
| فَاِسوَدَّ مِنهُ مَوضِعُ الوِزرِ |
|
يا طَرفَهُ المُعتَلَّ خُذ مُهجَتي | |
|
| لَعَلَّها تَنفَعُ أَو تُبري |
|
وَلا تَرُدَّ اللَحظَ عَن مُقلَتي | |
|
| وَاِسفِك دَمي حُلواً وَخُذ أَجري |
|
يا يوسُفَ الحُسنِ وَيا سامِرِ | |
|
| يَّ الهَجرَ أَشفِق لِلهَوى العُذري |
|
أَخشى عَلَيكَ الفَيضَ مِن أَدمُعي | |
|
| وَأَنتَ في عَيني كَما تَدري |
|
أَنتَ عَلى التَحقيقِ موسى فَقَد | |
|
| أَمِنتَ أَن تَغرَقَ في البَحرِ |
|