إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شارداً أمشي |
وقلبي بين كفّي |
ونزيفي في الزوايا |
مزهرٌ فوق الروابي |
دونَ وعدٍ رحَّلونا |
دونَ وعدٍ |
قد أقمْنا في الخيام .. |
نحتسي مرَّ اللِّئامِ |
ثم َّ قالوا: |
اِختبار كاشفٌ صدقَ السلامِ.. |
وعيوني عانقَتْ |
شهْبَ الأماني |
زرعَتْ ورداً وتبرا |
غرَّدت عشقاً |
وباحتْ بمراره |
كلَّما قالتْ كلاماً |
رجَموها بالحجارةْ |
وكأنَّ الأمْرَ رجسٌ |
ودعاره .. |
عبثٌ يلحقُ بالباقي من الأيَّامِ |
صوتٌ غابَ عنِّي |
كشراعٍ في الزحامْ |
غضبٌ يخطو على أرصفةِ |
العمر الحزينهْ |
زارني في ظلمةِ العمر |
وهزَّ الرأسَ يوماً |
دونما أيِّ إشاره |
قمْ وشاهدْ ما جرى، |
خلْفَكَ أمرٌ مُغْضِبٌ |
للرَّبِّ والشمسِ، |
فهل جرَّبْتَ يوماً |
أن تقاومْ ؟ |
خائفاً تمضي |
لقبضِ الريح |
عند الهاجرَه |
لا تساومْ |
أنسيتَ السهمَ؟ |
آهٍ، لم يزل في الخاصره |
نارُهمْ قد فرَّخَتْ، |
قمْ . من يكنْ عن حقِّهِ |
في غفلةٍ |
يُمْسِ عجينا .. |
*** |
هَرَب الزَّهْرُ |
وبعْنا الياسمينا |
ورهَّنا سيفَ سعدٍ |
واستكنَّا ليهوذا |
خانعينا |
قد قصَمْنا ظهْرَ حطّينَ |
كأنَّا من زمانٍ |
قد كفرْنا بالرجولة |
يا صلاحَ الدينِ قمْ، |
قد قالَها غورو غروراً |
يتحدَّى كبرياءَ الرَّافضينا.. |
قمْ إلينا قد سُبينا |
فالأكاذيبُ سيولٌ |
والتواقيعُ فراشاتٌ |
إلى النّور تغادرْ |
قد أضعْنا القدسَ |
والتاريخَ، والأرضَ |
ولكنْ لم نبادرْ.. |
وسجَدْنا لسيولِ النفط |
والجنسِ ونمْنا في المحاكمْ |
قمْ ترَ الأحلامَ |
والعمرَ سراباً |
بَعْثَرَتْهُ تُرَّهاتٌ |
زرعتْ فينا الخرابا |
لن أطيل الآن شرحاً |
إنَّني أخشى الذئابا |