أمَولاَيَ الَّذِي آوِي بِهِ فِي | |
|
| سُمُومِ الحَادِثَاتِ إلَى مَقِيلِ |
|
وَجَدتُكَ فِي ذَوِي المُلكِ اعتِدَالاً | |
|
| وَخِصباً كَالرَّبِيعِ مِنَ الفُصُولِ |
|
نَدَى ابنِكَ مِن نَدَاكَ بِلاَ امتِرَاءٍ | |
|
| فَإنَّ العَيثَ أصلٌ للِسُّيُولِ |
|
وَأنتَ أضأتَنِي وَالنَّاسُ لَيلٌ | |
|
| وَجُدتَ عَلَيَّ فِي الزَّمَنِ البَخِيلِ |
|
وَلَم يَكُ مَكسَبِي لَولاَكَ إلاَّ | |
|
| لُجَينَ الصُّبحِ أو ذَهَبَ الأصِيلِ |
|
وَكَم قَد أضرَمَ الحُسَّادُ نَاراً | |
|
| عَلَىَّ رَدَدتَهَا نَارَ الخَلِيلِ |
|
سَدَدتَ مَفَاقِرِي وَشَدَدتَ رُكنِي | |
|
| بِعِزَّةِ نَاصِرٍ وَنَدىً مُنِيلِ |
|
فَأنتَ النَّجمُ يَحرُسُ مَا يَلِيهِ | |
|
| وَيَكشِفُ نوءُهُ مَسَّ المُحُولِ |
|
فَأرجِعُ مِن حِمَاكَ إلَى نُجُودٍ | |
|
| وَأمرَحُ مِن هِبَاتِكَ فِي سُهُولِ |
|
وَأسكُنُ مِنكَ فِي جَبَلٍ مَنِيعٍ | |
|
| وَأرعَى مِنكَ فِي رَوضٍ بَلِيلِ |
|
فَبُردُ الحَقّ مَطرُوزُ الحَوَاشِي | |
|
| وَدِرعُ الأمنِ سَابِغَةُ الذُّيُولِ |
|
لأنتَ المَنزِلُ المَعمُورُ مَجداً | |
|
| وَكُلُّ النَّاسِ دُونَكَ كَالطُّلُولِ |
|
إلَى ابنِ خَلاصٍ اغتَربَت رِكَابِي | |
|
| فأسلاَنِي نَدَاهُ عَنِ القُفُولِ |
|
هُوَ الحَسَنُ الَّذِي بَدَّلتُ أرضِي | |
|
| بِظِلّ جَنَاحِهِ خَيرَ البَدِيلِ |
|
وَيُغنِينِي عَنِ الأهل انتِصَابِي | |
|
| لِخِدمته ونائِلِهِ الجَزِيل |
|