إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتَشْفي الجراحَ لغاتٌ مبشِّرةٌ |
بالخلاصِ، لغاتٌ تغيبُ وتأتي، |
تزغْرِدُ في كلِّ حيٍّ |
وتحفظُها في العيون الصبايا |
نشيداً سيحيى بيادِرَنا |
في ليالي الحصادِ، |
وأنتَ المعَنّى |
أراك صبوراً وأنتَ المسجَّى |
على قارعاتِ السلامِ |
تُتَرْجِمُ للعشقِ أمثولةً |
من وميض الحجارةْ ... |
تُلَحِّنُ للوطنِ المنتشي برؤاكَ |
شريطَ مُحِبٍّ أتى منه طهرُ الطهارةْ ... |
وغيرُكَ نامَ السنينَ |
وسبَّحَ باسْمِ الملايينِ |
حتَّى استجارَ لسانُهْ ... |
أيا وَطَنَ المتْعِبينَ عيونَ العروبةِº |
صبراً، فنحنُ حفظنا العبارةَ: |
في القلب أنتُمْ، وأنتُمْ وميضٌ يزفُّ البشارةْ ... |
تبوحُ الحجارةُ، تسكبُ أمطارَها |
توقظُ الوقتَ حتَّى نعيدَ الحكايةَ، |
فالجَذْ رُ يبعَثُ فينا الحياةَ أتانا، |
أتاكم كما البرقُ والرَّعْدُ يرمي صواعِقَ، |
يزرَعُ في كلِّ يومٍ صبيّاً وزيتونةً |
في المساءِ إلى اللهِ يمضي بعذبِ التلاوةْ ... |
ستأتي وبعدَ انحباسٍ بكتْهُ |
صحارى عروبتنا من زمانْ.. |
ستأتي إلينا وفي فمِها ألفُ لغزٍ |
أتوقِظُ فينا الغياباتِ،؟ |
فالدَّرْبُ زهرٌ وورْدٌ |
ولكنْ جهلْنا بريقهْ ... |
*** |
أراكَ تزيحُ الجدارَ الذي يمتطينا |
وتمسَحُ حزْناً كوانا |
حجارَتُكمْ يا طيورَ النهارِ |
تعرِّي الرجولةَ فينا |
وراءَ السِّتارةِ يَقْبَعُ ذاك الوصيُّ |
ولم يبقَ إلاَّ الجنونُ سبيلا.. |
لكمْ شكرُنا، حبُّنا، نحنُ تِهْنا |
وأنتُمْ رسمتُمْ دروبَ الضياءْ ... |
أضَأْتُمْ نهاراتِنا المدلهمَّةَ |
جئتُمْ غياثاً، ليرفَعَ عنَّا جفافَ الجدالْ ... |
*** |
لماذا نراكمْ تسيرونَ في عكسِ نهجٍ |
أضعنا وريدَهْ؟؟ |
وجئْتُمْ مجانينَ، أنتم دمارٌ |
أتيْتُمْ بلا موعدٍ |
تمسحونَ دموعَ البراءةِ، |
قبل الولادةْ ... |
سلخْتُمْ جلوداً تعرَّتْ |
أقامتْ خلايا من المخبرينَ |
وجيشاً من الشُّعراءِ ... |
*** |
ربيعٌ سيُزْهِرُ عند مفارِقِ كلِّ طريقٍ، |
ربيعٌ سيأتي وميضاً |
ليزرَعَ فينا المواسمَ، يوقِدَ فينا الحريقْ ... |
لكلِّ المجانينِ أوسمةٌ مِنْ رصاصِ المواجعِ |
ترمي حرائقَ |
تفضَحُ تجَّارَ حربٍ |
أقاموا كياناً، |
فلسطينُ ترنو ... |
متى تستعيدُ المناهِلُ عَذْبَ السيولِ؟. |
تشمُّ أريج الجواب ْ. |