عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > أبو الهدى الصيادي > رب دار بالغضا طال بلاها

سورية

مشاهدة
2399

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

رب دار بالغضا طال بلاها

رب دار بالغضا طال بلاها
حكت الطيف شؤونا وحكاها
ضحكت عن بهجة حتى لقد
عكف الدهر عليها فبكاها
درست الا بقايا اسطر
في صحاف الدهر بالوهم تلاها
ولمعنى من تصاريف القضا
سمح الدهر بها ثم محاها
كان لي فيها زمان وانقضى
آه كم وجدا له اخلصت آها
زمن فها تقضى وقفة
اشبعت بالعارض الجاري ثراها
رهصتها بالحيا حتى اذا
لصقت حر ثراها بحياها
وبكت اطلالها نائبة
وابل اللهفة من اهل هواها
اسعفتني حين سحت فجرت
عن جفوني احسن الله جزاها
قل لجيران مواثيقهموا
نشر الخلف ذراها وطواها
سمة الحرباء فيها برزت
كلما احكمها ريب قواها
كنت مشغوفا بكم اذ كنتم
جيرتي كالشمس مجدا او ضحاها
وبروض العز كنتم للعلى
شجرا لا يبلغ الطير ذراها
لا يبيت الليل الا حولها
اسد غاب غيرة ترعى فناها
وقفت تزأر في اطرافها
حرسا ترشح بالموت ظباها
فاذا مدت الى اغصانها
همة الدهر التوت دون مداها
واذا طالت لها عن طمع
كف جان قطعت دون جناها
فتراخى الامر حتى اصبحت
عرضة جف ودل طرفاها
وغدت من بعد صون شامخ
هملا يطمع فيها من رآها
تخصب الارض فلم امور بها
حين القى ساقى الاصل فتاها
لم ارح يوما لدى قيعانها
رائدا الا اذا عز حماها
لا يراني الله ارعى روضة
داس انذال البريات رباها
وغدت في زهوها ملعبة
سهلة الاكناف من شاء وعاها
واذا ما طمع اغرى بكم
ميل روح قبل قد كنتم مناها
فكر العقل بكم حينا وقد
عرض اليأس لنفسي فثناها
فصبابات الهوى اولها
نظرة يتبع القلب خطاها
نظرة ينتج عنها عنوق
طمع النفس وهذا منتهاها
لا تظنوا لي اليكم ويهم
قطعة كنت وقلي قد محاها
همت فيكم قبل ان جربتكم
كشف التجريب عن عيني عماها
أبو الهدى الصيادي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2010/12/22 01:10:10 صباحاً
التعديل: الاثنين 2017/05/08 10:36:43 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com