إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أيَّتُهُا الهَرِمَةُ المَطلِيَّةُ بِالإِسفَلتِ وَالقَار، |
لِمَاذَا؟ |
حِينَ كَبِرنَا جَمِيعَاً |
أسفَرتِ عَن وَجهِكِ القَبِيحِ |
وَلَوَّحتِ بِقَرنَيكِ المَبرُومَينِ اختِيَالا؟! |
لِمَاذَا صَارَ أنفُكِ طَوِيلاً، وَعَينَاكِ الوَاسِعَتَانِ |
غَارَتَا فِي مِحجَرَيهِمَا؟! |
لِمَاذَا كَثُرَت أنيَابُكِ، |
وَصَارَ فَكَّاكِ حَادَّينِ مِثلَ فَكَّي قَرشٍ جَائِع؟! |
لِمَاذَا أيَّتُهَا الهَرِمَةُ |
أفرَغتِ حَلِيبَ ثَديَيكِ بِفَمِ الغُرَبَاء.. |
وَتَرَكتِ أبنَاءَكِ يَعصِرُونَ نَهدَيكِ كَخِرقَتَينِ مُهتَرِئَتَين!؟ |
ألِهَذَا فَعَلتِ، |
وَأسفَرتِ عَن وَجهِكِ القَبِيح |
أيَّتُهُا الهَرِمَةُ المَطلِيَّةُ بِالإِسفَلتِ وَالقَار؟! |