إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
« » |
لأنَّكِ.. رَجعُ الصَّدَى، |
وَاحتِبَاسُ المَوَاوِيلِ فِي صَدرِ |
نَايِي الحَزِين. |
لأنَّكِ أنتِ، وَأنتِ.. |
اِشتِعَالُ القَصِيدَةِ وَالزَّلزَلَة!! |
بَعَثتُ حُرُوفِي كَفِينِيقَ يَنفِضُ عَنهُ الرَّمَاد. |
فَكَانَ الصَّدَى: |
وَجَعَاً.. |
وَانكِسَارَاً.. |
وَبَوحَاً أخِيرَاً، |
لأسئِلَةٍ مُثقَلَة؟! |
« » |
لأنَّكِ أنتِ،.. |
وَلَسنَ.. كَأنتِ! |
تَلَبَّسَنِي الشِّعرُ شَوقَاً، |
وَفَاضَ الفُرَات! |
فَلا.. «الفَاءُ» حَنَّت، |
وَلا.. «الألفُ» أنَّت! |
وَلَمَّا استَبَاحَت عَرَائِشَ رُوحِيَ نَجدُ، |
وَضَاقَ المَكَانُ، |
عَلَيَّ.. فُرَاتَاً |
حُرُوفُكِ فَاضَت، |
وَغَنَّت.. |
« إِذَا قُلتُ مَا بِي » |
استَحَمَّ الفُرَاتُ بِعِطرِكِ، وَازَّيَّنَت |
بِعَبَاءَةِ شِعرِكِ نَجدُ؟!....... |
« » |
لأنَّكِ رُوحُ القَصِيدَةِ، |
بَدءُ الكَلامِ، |
تَجَاسَرتُ حَرفَاً، |
وَنَاغَيتُ حُلمَاً بَعِيدَ المَنَالِ! |
وَحِينَ تَهَجَّيتُ وَجهَكِ |
ذَاتَ مَسَاء |
وَرَتَّلتُ فَاتِحَةَ العِشقِ بَينَ يَدَيكِ |
تَنَدَّى.. الفُؤَادُ، |
وَغَنَّى، وَطَارَ حَمَامَاً، |
وَحَطَّ.. |
عَلَى غَيمَةٍ مِن سَوَاد. |
تَشَظَّى وَعَاد، |
غَمَامَاً يَعُمُّ البِلاد؟!! |
« فَاصِلَة » |
لأنَّكِ.. أنتِ، |
وَأنتِ البَعِيدَة! |
كَسَرتُ شِرَاعِي، |
وَحَطَّمتُ رُوحِي البَلِيدَة؟! |
« حَاشِيَة » |
وَذَاتَ مَسَاء، |
بَكَيتُ وَحِيدَاً.. |
لأنَّ السَّوَادَ، الفُرَاتَ، |
بَعِيدٌ، وَمَا زَارَنِي فِي المَنَام؟!. |
هَزَزتُ بِجَذعِ القَصِيدَة. |
فَمَا اسَّاقَطَ الحُلمُ |
رُطبَاً، جَنِيَّاً، |
وَلا اللَّحظَةُ المُشتَهَاة؟!! |