إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وأعرفُ.. أنَّكِ |
حِينَ تُغَنِّينَ شِعراً، |
تَنُوحِينَ شَوقاً لقَافِيَةٍ لا تَجِيء. |
وَأنَّ الَّذِي قَد كَتَبتِ، |
وَغَنَّيتِ.. |
مَا كَانَ غَيرَ الهَوَاء! |
وَأعرفُ.. |
حِينَ المَسَاءُ يُعَانِقُ شُبَّاكَ عَينَيكِ، |
رَاعِشَةً.. |
تَمسَحينَ دُمُوعَكِ، |
تَنتَظرِينَ طُلوعَ القَمَر، |
وَأنَّ انتِظارَكِ في لَوعَةٍ |
دَامَ حَتّى السَّحَر!؟ |
وَأعرفُ.. |
حينَ الوِسَادَةُ تُصبِحُ شَوكاً |
تَثُورِينَ، |
تَستَرجِعينَ شَرِيطَ الصُّوَر. |
تُنَاجِينَ حُلماً بَعِيداً، |
وَتَبكِينَ: |
حَتّى الفِرَاشُ الوَثِيرُ حَجَر؟!! |
وَأعرِفُ.. |
إذمَا لمَحتِ بَرَاءَةَ طِفلٍ |
هُنَا، أو هُنَاك.. |
مَسَحتِ الجَبِينَ، |
رَسَمتِ ابتِسَامَةً في خَفَر |
وَدَارَيتِهَا.. |
دَمعَةً، عَلِقَت بَينَ جَفنَيكِ |
في حُرقَةٍ وَضَجَر! |
وأعرفُ.. أنَّ المَرَايَا |
إذا مَا التَفَتِّ إليهَا |
مُدَاعِبَةً، سَاخِرَة: |
ألا تَذكُرِين؟. |
سَتَهمِسُ في أُذُنَيكِ: |
وَمَا تَذكُرِينَ سُدَىً، |
فَالمَرَايَا بِلا ذَاكِرَة! |
« هامش » |
وَأعرفُ.. سَيِّدَتِي |
أنَّ كُلَّ النِّسَاءِ |
إذَا مَسَّهُنَّ الصَّقِيعُ، |
وَبَردُ الشِّتَاء. |
سَيَذبَلنَّ شَيئاً فَشَيئاً، |
وَأنَّ النَّدَى لن يُعَانِقَ |
وَردَ الشِّفَاه! |
« هامش » |
وَأعرفُ.. كُلَّ الّذِي |
تَعرِفين. |
وَمَازِلتِ سَيِّدَتِي |
تَكذِبِين!؟ |