إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأنثى حاصرتْ جرحي |
وقامتتطردُ الأشباحَ |
تقلع ما تبقّى في دروبي |
ألبسْتني عشقَ أجدادي وأحفادي .. |
تراها في العيون ندىً |
وفي الأحلام أسفاراً تغازلني، |
وتبعثُني لأقطفَ من بريد الوعد ساعات |
لأسكب نسغ أفكاري ... |
لأنثى أنصفتْني في المساء |
وجدتُها ميزان حبّ ٍ |
يحتويني دون إكراه ٍ |
تحاورني بألف ٍمن لغات العصرِ |
ُتشعلني يقيناٌ |
كلّما نام الفؤادُ أتتْ |
لِتوقظَ فيَّ أطياري .. |
**** |
لأنثى في ربيع العمر تزكو |
سافرتْ صوب المدى |
عادتْ إلينا كرمَ أشعارٍ |
تُكحّلُ دربَنا بالحبِّ والأنداءِ |
تُرْقص فيَّ هذا الفجرَ مغسولا |
بعذب البوح منسوجاً |
لمن عزفوا لحن الوفاء |
ولحن أنسام الطّهارة |
لأنثى في الظّهيرة |
حيث تحترق النّوافذ والعريشةُ |
جرّدتْ أنسامها |
كانتْ ظلال الرّوح والنّجوى . |
تُطفِّئ آهتي الحيرى |
*** |
لأنثى كابرتْ بعد احتباس ِالغيث |
لا ترمي دموعاًلم تجدْ عذرا |
لبيع الأرض ِ قامتْ |
تمتطي أملاً وراحتْ تقهرُ الوهنا |
لأنثى لم تُودّعْ أرضها إلا لقبر أوجهادٍ |
جمّعتْ أحفادها رسمتْ لهمُْ |
دربَ الولادة ْ |
*** |
لأنثى لم تُلوِّثْْْها مجاعاتُ التّتارِ |
ولم تجدْ أحلى من الإصغاء |
راحتْ تبعث ُ الأمواتَ تُوقظهمْ |
تفارقني على أمل ٍ |
وتلقاني على جمر ٍ |
إذاما جئتُ أبكي تحتويني |
تنزع الأشواك من دربي .. |
ومن جفني وتحضنني بلا شكوى |
*** |
لأنثى رافقتني كي تشاركني تراتيلي |
لأنثى سيَّجتْني بالبهاء وأيقظتْ خجلي |
ومنها الحسن ُ مُغتسلٌ |
تجافيني لِتخبرني |
وراحتْ من وريد الحلم تسقيني |
ومن عبق الوصال سبت ْ شراييني . |
أتتْ والفجرُ للأشعار ينتظرُ .. |
ولم تنسَ المواقفْ.. |
إليها أبعث النّجوى وأمتثلُ .. |
**** |
لأنثى مشَّطتْ شَعري |
فكنت ُالطّفل ترعاهُ.. |
وإن أخطأتُ في امرٍ |
أجدْ غضباً على الأهداب مأواهُ .. |
تُلاطفني كأمّ ٍتسحبُ الأوجاعَ |
من تعبي .. |
وتدعولي على مهل ٍ |
فترفعُ راحتيها: |
يا عظيمَ الشّأن ِºليس سواكَ |
يرعاهُ فكنْ عوناً لنا |
فهوالمعيل ُ |
وأنت مولا هُ .. |