إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
معاً يستجيب الحضورُالغيابُ |
لجمرالولادةْ. |
ويمضي القطارُإلى بلبلات التّحيّرْ. |
معا قلّدونا السّلاسلَ |
والصّمتَ فجراً |
وساروا بنا للنّزالِ |
وعند المساء شربْنا |
نبيذَ الدّماء المراقةْ.. |
وعُدْنا نُطفِّئُ وعدا |
يداه انتهاكٌ |
ورحْنا نُغنّي بلا ضجّةٍ |
نُطلقُ الخوفَ من حَنجراتِ البطالة.. |
نُساقُ إلى الحتْفِ والعزفِ |
والخوفُ كرمُ الخصوبةْ.. |
معاً نقبض الصّمتَ |
حتّى نُضيءَ النّفوسَ |
ونمتدُّ جسراً تبدّى |
لكلِّ الشّهود الحيارى |
نُساقي الحضورَ بيان التّوحُّد وعداً |
سوِيّاً نُلحِّنُ خطْوَ المسيرِ |
نفكُّ الخطوطَ الغريبة.. |
لعذبِ انبعاثي اشتعالُ الرّصيف |
لكلِّ الجياعِ السّعاةِ أتينا |
فهلاّ تراني إذا قمتُ فجراً |
أنقّبُ عن كسرةٍ من رغيفٍ |
أنقِّبُ عن ناهضٍ للحياةْ.. |
معا يستفيقُ الأشقّاءُ |
يسعَونَ للخبز |
أين المسالكُ والعيشُ أُسُّ البقاء؟؟ |
على مِرجلٍ نام جُلُّ الرّعاعِ |
وذات يوم شذيٍّ يثورونَ |
يمضون دون اتّجاهٍ |
ودون انصياعٍ |
ودون اتّفاقْ.. |
فهل يستطيعون فكَّ دروب الخلاصْ؟؟ |
هبوبُ الرّياحِ سحاب ُالخلاصِ |
جنونُ المواقفِ بدْءُ اللهيب اللّعينْ. |
ونحن على موعد للرّحيل الأخير |
معا نلتقي |
والحِراب حواجزُ عادتْ طريقَ الشّروق |
وصار الشّبابُ رهين الإشارة ْ.. |
وضاق المكان ُبجمر الحرائقْ. |
وذاك البعيدُ الكريهُ يلوك السّنين |
يُطلّ ُكذئبٍ مخاتل.. |
وأعجبُ من ذاكَ مَسْك ُ الكراسي |
وشدُّ الظهورولغزُ المقاعدْ |
ونزف الجراحِ وجرْيُ الدّماء |
أمام الخليقةْ.. |
أراني أخبّئ دمعةَ طفلٍ |
تغنّى بقاهرةِ العزِّ والنيل ِ |
ماذا تريك الحضارة؟؟ |
أتغلق عينيكَ؟ |
والنّيل يرمي دثارَه.. |
وهل عاد للقلبِ وجهةُ حبٍّ سواها؟ |
معا لن نبيح السّكوتَ |
معا لن نشدَّ الزّناد |
نعيشُ سحابة حبٍّ |
نموتُ فويقَ الرّصيف |
نغنّي لمصر العروبة .. |
سواءٌ وإن ضلَّ فينا الوميضُ |
معا نستردُّ الغياب |
ونقمعُ صوتا يقود الحماقةْ. |
وجئنا غيوما لنغسلَ |
قبحَ الأقاويلِ رجزَ الصّغارةْ. |
نعيد الحساب َ |
ونفتح بابا لغزّة.. |
ونغلقُ ما كان عارا . |
معا نتبرّدُ بالخوف والجوعِ |
نُعدُّ المسيرَ لفجر الولادةْ.. |
وأنت القبيحُ الوحيدُ على العار تُشوى |
فظهرُ كَ هشٌّ |
وأذيال عرشكَ باعوا الإمارة |
ألاحقُ فيك الترقُّبَ |
والمكرَ حتى تذوق المرارة ... |
أيا مصرُ º قلبي سقيم |
فأولادُكَ اليومَ ذاقوا المرارة.. |