إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما للفصول تدافعت |
فوق المساءات الجميلة والعليلةِ |
في انسكاباتِ العشية و الأصيلْ.. |
والأزاهيرُ التي انتحرتْ |
على قدميكِ فاتنةَ المسايا والحكايا |
بعضُ أقمارٍ تداعتْ، |
عندما الوجه البتولُ، كربّةٍ للحسن أو للحزن .. في ظلمات ليلْ، |
أضفى، على تلك المساءاتِ الأليمة والسقيمة، نورَه الوضّاء |
مثلَ البدرِ، تنكسر الظلال له بلجين ماءٍ وانحناءٍ للنخيلْ! |
فإذا الربيع على رموشكِ يرتمي |
فترنمي! |
ويعانق الزهر الذي بالوجنتين تأنّقاً |
أضحى جميلْ |
هل تأذنين بأن يمر بأرضنا |
وربوعنا؟ |
أم تمنعينَ.. فزرعنا |
غصنٌ نحيلْ؟ |
فعلى خطاكِ الزرع يسمو |
فوق أعتاب الفصول وبؤسها |
والريح كالفرس الجَموحِ: تروّضتْ |
وغدتْ كخيلْ |