إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
موجٌ تعالى في المدى.. |
وتلاطم الجلمودُ بالجلمودِ مكتظّ الشكيمة والندى |
جذلاً برهبة زائرٍ |
عند المساءْ.. |
وتصاعد الزبد المؤرَّقُ للعلا متسامقاً |
فوق الغيوم معانقاً |
كبد السماءْ.. |
وترنّحت من نشوةٍ أعطافها |
فإذا السعادة ملؤها وقطافها |
فاليومُ يومٌ من أغاريد المقادير الجميلةِ، لحنه.. أنثى وماءْ |
حوريةٌ من ضفة أخرى على ذاك القدرْ |
من شاطئٍ للحلمِ كمْ أضحى بعيداً في الخيال.. ولا أثرْ |
قذفتْ ببعض ظلالها وغلالها، |
في لج بحرٍ هائمٍ بعيونها وشجونها.. أخت القمرْ |
للبحرِ عشق ربيعها |
وفصولها في الموج ألقتْ.. |
حيث صدر البحرِ يخفق من تلاقٍ وانتشاءْ |
الصدر بعضٌ من مواجعَ لهفتي وصبابتي |
والبحر إني يا مداد العمر في ورق الخريفْ |
يا من ترى بعض المواجع كذبةً كبرى.. وزيفْ |
البحر يا من تعبر الكلماتِ بعضي بل أنا... |
وهو انتماء! |