إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حفلة تأبين إله العشق |
ويتيه جمالا |
وجه القمر بليلة عشق صيفية |
ليخط بريشته قيس بن الملوح آخر خط |
في لوحته العذرية |
تهتز الريشة في يده |
عصفور بلله القطر |
تتغير كل ملامح لوحته |
في لحظة ضعف بشرية |
ليصير الفرح بكاء |
وليصبح آخر لحن يعزفه الدوري نواحا |
في ليلة حزن تحييها |
فرقة تأبين إله العشق |
على أعواد الحرية |
مسكين قيس |
لم تعلم لبناه بأن هواها |
كان له كالماء لعطش الصحراء |
كالخبز لحلم الفقراء |
لمم أن هواها خيمته |
سيفا يعتد به ممتشقا |
في زمن الصعلكة على طرقات الشعر |
ولم تعلم أبدا |
أن هواها |
كان له فرساوطناوهوية |
****** |
تتدلى جثة مشنوق |
يبكيها قيس |
والحرقة تعصر قلبا يتمزق |
والجوقة تعزف لحن الموت |
وجمع يتفرق |
ما بال إله العشق تمسمر |
في صمت العاجز |
صار إلها من ثلج |
ويذوب ببطء يتلاشى |
تشقط قطرات إله العشق |
على أرض |
شق القحط ببشرتها جرحا |
يستسقي شوقا |
يتفتق جرح عن بذرة |
يهتز ضمير إله العشق |
لتخرج من هذا الجرح فسيلة |
تكبر تكبر تتطاول |
لتصافح روح إله العشق |
تحلق في دنيا اللاخوف |
وتظل تطاول معلنة |
بشموخ الثائر ثورتها |
وتمزق كل طقوس القهر المسطورة |
في سفر الآله المأجورة |