هَزَّ لي عِطْفَهُ وأعرضَ هازِى |
حائداً عن حقيقيتي والمجازِ |
تتمنّاهُ مقلَةُ العاشق الصب |
بِ له منزلاً من الإعزازِ |
جائرُ الحكم حائزٌ كلَّ ما يقْ |
ضي وما ذاك بالجميلِ بِجازِي |
عاذلي لا تَسَلْ عن الجارحِ الدا |
مي فجرْحي من طرفهِ الجرَّازِ |
لَوْمكَ اللؤمُ فاتركِ اللومَ واللؤ |
مَ وأصلحْ فأنت شيخ المَجازِ |
كيف أسلو فريدَ حسنٍ لقد حا |
كَ له حسنُه فرنْدَ الطرازِ |
بأبي رمحُه الذي أخذَ الوَخ |
زَ عن السمهريِّ والوَخَّازِ |
والحسامُ الذي بكلِّ حسامٍ |
حاسمِ المَضْربَيْنِ زادٍ وهازِي |
فُرَصُ الصَّبِّ ممكناتٌ وقد عز |
زَ له منه مكْمَنُ الإنتهازِ |
ما الضليعُ العزيزُ يَلْحقُهُ ضا |
لعُ رِجْلٍ مشى على عُكَّاز |
من عذيرِي من مَحْض شحناء شانٍ |
ظاهرِ المقتِ كاشحٍ لَمَّازِ |
يبسمُ الثغرَ كلَّما مزَّقَ البز |
زةَ دهري وانتاشني بابتزازِ |
والفتى الأحوذيُّ إِن فاته الحظ |
ظُ تصدَّى شماتَةَ الهمَّازِ |
ما لِدهري قد مال عنِّى فعنَّا |
ني بزارٍ مشاغبٍ نَبَّازِ |
وازدَرى في بذاءةٍ وَشْيَ شعري |
وهو يُزْرِي مُلاءةَ البَزَّازِ |
طالما سُقْتُهُ لسُوقِ كسادٍ |
تَجرتْ فيه فتيةُ الأَلْغَازِ |
ليتنى قد لقيتُهُ في وطيسٍ |
سَعرَتْه ولا يدُ الخبَّازِ |
وهجرتُ القرائح المستهلَّا |
تِ قُراحاً في الربْع والأقوازِ |
أنا لولا محمدُ الشهمُ جهَّزْ |
تُ إِياساً من القريض جِهَازِي |
فهو حسبي ندىً ولي وعدُهُ الصا |
دقُ يَشْفي صَدايَ بالإنجازِ |
ملْكٌ قد سما بمركزِ عَلْيا |
هُ فأوْلَى العفاَةَ سامي الرِّكازِ |
مجزل الجودِ هازم الجيشِ إِن أب |
رزَ سيفاً للخَصْمِ يومَ البِرَازِ |
أسَدٌ نابهُ الردينيِّ والظُّفْ |
رِ شباةُ المهنَّدِ الجزَّازِ |
حازَ مجداً يَثْني مناوِيهِ عنهُ |
في مَرامٍ مبعَّدٍ منحازِ |
قاطعٌ عضبُهُ شقاشقَ همَّا |
زٍ مناوٍ ونابزٍ غمّازِ |
فلسانُ الثنا له فيه تأوي |
لُ معاني زمخشريٍّ ورازي |
فهْوَ عن أنْمُلِ المكَلَّمِ موسى |
جبهةُ الخَصْمِ ذاكَ بالوكَّازِ |
يا حسامَ الإمامةِ الحاسمَ الخص |
مَ إذا ما انبرى لعازٍ مُعَازِ |
أنتَ ليثُ الوغَى إذا أنتَ تغزو |
أو أتى المعتدي المخاصم غازِ |
أمطِرَنْ بالنوال درَّ قريضي |
تتغاياهُ مقلةُ الخرَّازِ |