إذا شئتَ إنجاز الجوائز بالنّجْح | |
|
| وبَيع القوافي من قَريضِكَ بالرّبحِ |
|
وسيرا بمدحٍ في سُؤالِ لنائلٍ | |
|
| إلى مستحقٍ للسؤال ولِلْمَدحِ |
|
فَوافِ بيوتَ الأزْدِ من سَمَدٍ وزُرْ | |
|
| بّني عُمَرٍ أَهل السَّماحةِ والصَّفحِ |
|
فتلقى الغِنى والعِزَّ ان كنتَ نازلاً | |
|
| على يعْرب السّامي أَبي العرَب السَّمْحِ |
|
فَذاكَ الذي في أَي حالٍ سَألتَه | |
|
| تَهَلَّل مثلَ السيف واهتزَّ كالرُّمحِ |
|
وعُسْرته في الجُود مثلُ يساره | |
|
| ويُمسي على كسب المعالي كما يضْحي |
|
إذا اسْتغلقَ المَطلوب من كل حاجة | |
|
| تَيسَّرَ من معروفهِ سببُ النّجحِ |
|
وإنْ جئْته تَجتابُ من كل مهمةٍ | |
|
| جلاه كما يجْلو الدُّجى طلعَةٌ الصُّبحِ |
|
لهُ شيمٌ كالرَّوض هَبَّت له الصّبا | |
|
| فماسَ أَنيقاً زَهرهُ طيّبِ النّفحِ |
|
لقد جمع العلياءَ بالجود يعرُب | |
|
| وخالفَ قومٌ جمَّعوا المال بالشُّحِ |
|
أَبو العرَب ابتَزَّ الكمَال وهكذا | |
|
| تَرَاضى على تَفضيله الكُلُّ بالصُلْحِ |
|
وفي الأَزْدِ أَسلافُ العَتيكِ ومازن | |
|
| لهُ الحَسَبُ النّاجي من الطّعْنِ والقَدحِ |
|
أَبا العرَب اسْلَم وابقَ في ظلِّ نعْمةٍ | |
|
| يصوبك مْزْن الخَير سحاً على سحِ |
|
وفي أَعينُ الشَّانْين والحُسَّد القَذى | |
|
| وأكْبادُهم بالغيْظِ داميةُ القَرْحِ |
|
وهذا ثناء فيكَ حُلْوٌ تلَذَّه | |
|
| وفضْلكُ مُسْتغنٍ عنِ القول والشّرحِ |
|