عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > الستالي > لابدّ من وقفةً للأنيق الذّللِ

غير مصنف

مشاهدة
745

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لابدّ من وقفةً للأنيق الذّللِ

لابدّ من وقفةً للأنيق الذّللِ
بالركب يبكون بين الرّسم والطّلَلِ
لولا رجاءَ دنوٍ من أحبّتنا
بغير حُزْنٍ على الأَطلال من إبلِ
أشكو الجَوى وأنا الجاني عليّ بها
فمن ألوم على من كان من قِبَلي
مالي يَدان بصبر مذ بها عبثتْ
يَد الفراق رماكِ الله بالشّللِ
سرّ الأحبّة عندي لا أَبوح بهِ
يوماً إذا ضاع سرّ العاشق النّذلِ
والحبُّ مبتذل ما لم يُراعَ به
شخصُ الرّقيب ويَمع نغْمة العَذَلِ
وأرغد العيش ما صادفت خلوته
من قلب مرتقبٍ أَو عين مختبلِ
فارقت بالمنزل المأنوس آنسةً
لا عن قلىً من فؤادينا ولا ملَلِ
عهدي بهاً رشأً أَحوى يرقرق لي
عينَ الجداية لولا موضع الحجَلِ
حوراء مصقولة غرّ عوارضُها
هيفاء مجدولة مرتجّة الكفلِ
إنْ انسً لا أُنس يوم البين عبرتها
وقد بسطت إليها كفّ مرتحلِ
ظلْنا ومهمَا سفحنا من مدامعنا
على الخدود ترشَّفناه بالقُبَلِ
قامت تلوذ بأَعطافي وقد فرقت
من الفراق وفيها حيرة الوجلِ
ما أَحدث البعد عندي قد منعت به
صَبراً فأسلو وما استبدلت من بدلِ
إذا عراني من حرّ الهوى ظمأٌ
ذكرت بَرد ثنايا ثغركِ الرتّلِ
وإن شممْت نسيم الرّيح ذكّرني
عند التّبلُّج ريّا نشركِ الخَضلِ
حَيّيتُ مغناك واعتاد الحيا هصَلا
يسقيه عَلاً مع الأسحار والأُصلِ
حتَّى يغادرَ ما بين الربُّى غُدُرا
كأنّما وكفَت فيهنَّ كفُّ عليِّ
كفّ تصوب نُضاراً كلَّ صابحةٍ
على العُفاة كصوب العارض الهطلِ
حَوى أبو القاسم القسم الموفّر من
مَجدٍ طريفٍ وعن آبائه الأَولِ
الماجد الحائز المسعى الشريف له
فضلُ المكارم بين القول والعملِ
والطّاعن الخيل في يُمناه ذابلُه
يعلّها من نجيع الفارس البطَلِ
متوّج ببهاء المجد في حسبٍ
محله من صميم المجد في القُلَلِ
يحفّه من بني نبهان كل فتى
مكرّم برداء الفَضل مشتملِ
صيد بهاليل أبطال إذا ركبوا
يوماً أسالوا دمَ الفرسان بالاسلِ
وما أقَام قنا العَلْياء من أَوَدٍ
إلاّ اعوجاجُ قنا الخَطيّة الذُّبلِ
هم الّذين أبانوا كل مكرمة
وأوضحوا في المَعالي مسْلك السُبلِ
لم يعرفِ الجودَ إلاَ منهمُ وكذا
لولاهمُ لجهلنا مُنكَر البخلِ
لما بَدا بينهم برقُ السّماحة في
طُرق النّوال اهتداها وافد الأملِ
يهني أَبا القاسم الزّاكي مكارمُه
فإنها في المعالي غايةُ المثلِ
ودام للْمَجد والعَلْياءِ مغتذياً
دَرّ المسرَّة بين المال والخَوَلِ
هذا ودونك بكراً بنتَ ساعتها
عجّلتُها فأتت في زِيّ مُعتدَلِ
الستالي
بواسطة: ملآذ الزايري
التعديل بواسطة: ملآذ الزايري
الإضافة: الأربعاء 2011/05/04 10:21:21 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com