إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ربما أنساك |
وحملت في وسط الظلام حقيبتي.. |
وعلى الطريق تعددت أنغامي |
وأخذت أنظر للطريق معاتبا.. |
كيف انتهت بين الأسى أيامي |
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا |
نظرات شوق صاخب الأنغام |
والآن جئتك و السنين تغيرت |
وغدوت وحدي في دجى الأيام |
*** |
وعلى الطريق هناك بعد وداعنا |
رجع الفؤاد محلقا بسماك |
وأتيت وحدي كنت أنت رفيقتي |
بالدرب يوما كيف طال جفاك؟ |
وهربت من طيف الغرام تساءلت |
عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟ |
وعلى الطريق رأيت طيفا هاربا |
يجري ورائب هاتفا.. كالباكي |
طيف الهوا يبكي لأني قلتها |
قد قلت يوما ربما أنساك! |
*** |
وعلى الطريق هناك ضوء خافت |
ينساب في حزن الزهور الباكية |
فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى |
لشباب عمري للسنين الخالية |
وعلى رصيف الدرب حامت مهجتي |
سكرى تحدق في الربوع الغالية |
فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى.. |
حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟ |
فرأيت آثار اللقاء و لم تزل |
فوق التراب دموع عين.. باكية |
وعلى الطريق رأيت كل حكايتي |
هل أترك الدرب القديم ينادي |
وأسير وحدي والحياة كأنها |
نغمات حزن صامت بفؤادي؟ |
طال الطريق و بالطريق حكاية |
بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي |