عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > أَشاقَكَ مِنْ أَسْماءَ رَسْمٌ وَمَنْزِلُ

عمان

مشاهدة
1214

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَشاقَكَ مِنْ أَسْماءَ رَسْمٌ وَمَنْزِلُ

أَشاقَكَ مِنْ أَسْماءَ رَسْمٌ وَمَنْزِلُ
لَهُ فِي شَغافِ القَلْبِ رَسْمٌ وَمَنْزِلُ
فَلَمْ يَبْقَ بَعْدَ الحَيِّ إِلاَّ مُسَحَّجٌ
وَمُنْتَضَدٌ فِيهِ وَأَوْرَقُ أَطْحَلُ
نَأَتْ مِنْهُ ظَمْياءُ الحَشا وَاغْتَدَى بِها
قَلُوصٌ بِها أَضْحَتْ تَخُبُّ وَتُرْقِلُ
مِنَ البِيضِ مِكْسالٌ إِلَى كُلِّ مُهْجَةٍ
تُيَمِّمُ سَهْمَ اللَّحْظِ مِنْها وَتُرْسِلُ
وَقَدْ يَسْحَرُ الأَلْبابَ مِنْ كُلِّ مُبْصِرٍ
مُوَشَّحُها فِي وَشْحِهِ وَالمُخَلْخَلُ
دُجىً فَوْقَ بَدْرٍ تَحْتَهُ غُصْنُ بانَةٍ
يُجاذِبُهُ دِعْصٌ مِنَ الرَّمْلِ أَهْيَلُ
يَفُوحُ أَرِيجاً ثَغْرُها فَكَأَنَّهُ
إِذا فاحَ بِالمِسْكِ الزَّكِيِّ المُعَلَّلُ
كأَنَّ رُضابَ الثَّغْرِ عِنْدَ ارْتِشافِهِ
مُجاجَةُ نَحْلٍ أَو رَحِيقٌ مُسَلْسَلُ
كأَنَّ قَضِيبَ الخَيْزُرانِ قَوامُها
إِذا ما تَثَنَّى وَهوَ فِي البُرْدِ يَعْسِلُ
فَيا عَجَباً مِنِّي أَجُودُ تَبَرُّعاً
إِلَيْها بِرُوحِي وَهيَ بِالوَصْلِ تَبْخَلُ
تَغَزَّلْتُ فِيها لَوْعَةً وَكَآبَةً
وَوَجْداً وَمِنْ شأْنِ الكَئِيبِ التَّغَزُّلُ
وَداوِيَّةٍ جاوَزْتُها بِجُلالَةٍ
طَوَتْ نَحْضَها فِي السَّيْرِ بَيْداءُ هَوْجَلُ
إِذا قَطَعَتْ فَجًّا مِنَ الأَرْضِ مَجْهَلاً
أَتَى بَعْدَهُ فَجٌّ مِنَ الأَرْضِ مَجْهَلُ
وَلَمَّا رأَيْنا أَنَّما الوَقْتُ ضَيِّقٌ
عَلَيْنا وَأَنَّ الأَمْرَ فِي ذاكَ مُعْضِلُ
قَصَدْنا أَبا الطِّيبِ الفَتَى الماجِدَ الَّذِي
يَلِيقُ بِهِ الفَخْرُ العَظِيمُ وَيَجْمُلُ
أَعَزُّ مُلُوكِ الأَرْضِ نَفْساً وَمَعْقِلاً
وَأَمْنَعُهُمْ مُلْكاً وَأَحْمَى وَأَعْدَلُ
وَأَرْفَعُهُمْ قَدْراً وَأَسْمَحُهُمْ يَداً
وَأَوْفاهُمُ فِي المَجْدِ باعاً وَأَطْوَلُ
قَؤُولٌ فَعُولٌ حَيْثُ قالَ فَحَسْبُهُ
مَنالُ العُلا فِيما يَقُولُ وَيَفْعَلُ
جَنُوحٌ إِلَى كَسْبِ الثَّنا راغِبٌ وَفِي
جِبالِ المَعالِي حاذِقٌ مُتَوَقِّلُ
هُمامٌ أَتَى فِي حَلْبَةِ الدَّهْرِ آخِراً
وَلَكِنَّهُ فِي حَلْبَةِ المَجْدِ أَوَّلُ
بَناتُ العُلا زانَتْ لَهُ فِي عُيُونِهِ
وَساغَ لَهُ مِنْ طارِفِ الحَمْدِ مَنْهَلُ
إِلَيْكَ ابْنَ نَبْهانِ المَلِيكُ تَواشَكَتْ
بِنا شَدْقَمِيَّاتٌ مِنَ العِيسِ بُزَّلُ
أَتَيْناكَ نَسْتَسْقِي الغَداةَ مَخايِلاً
تَسِحُّ بَشُؤْبُوبِ النَّوالِ وَتَهْطِلُ
وَجِئْنا مِنَ الأَيَّامِ نَشْكُو نَوائِباً
إِلَى اللهِ مِنْها المُشْتَكَى وَالمُعَوَّلُ
وَتَهْنا بِهذا العِيدِ عِيدٌ مُبارَكٌ
أَتاكَ بِفأْلِ السَّعْدِ وَالسَّعْدُ مُقْبِلُ
نَظَرْتُكَ وَالأَبْصارُ دُونَكَ خُشَّعٌ
وَأَنْتَ بِإِكْلِيلِ المَعالِي مُكَلَّلُ
وَأَقْبَلْتُ بَيْنَ النَّاسِ نَحْوَكَ قاصِداً
أُكَبِّرُ إِجْلالاً إِذاً وَأُهَلِّلُ
وَقَبَّلْتُ مِنْكَ الكُمَّ وَالكُمَّ لَثْمَةٌ
أَعَزُّ وَأَغْلا ما يَكُونُ وَأَفْضَلُ
وَعِشْ مُنْعَماً لا زِلْتَ فِي مَطْلَبِ العُلا
يَلِينُ لَكَ الأَمْرُ الشَّدِيدُ وَيَسْهُلُ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح عرار بن فلاح بن المحسن ويهنئه بالعيد ( من بحر الطويل )
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:08:43 صباحاً
التعديل: الخميس 2017/04/06 03:28:05 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com