أَبَرْقَ الأَبْرَقَيْنِ أَمَا | |
|
| تُرَفِّهُ بِالحَيا إِضَمَا |
|
وَتَسْتَوْلِي بِذِي سَلَمٍ | |
|
| فُرُوعَ الضَّالِ وَالسَّلَما |
|
وَتَشْفِي سَقْمَ رَسْمٍ مِنْ | |
|
| مَعالِمَ تَنْسِبُ العَلَمَا |
|
وَتَسْفَحُ أَدْمُعاً فِي سَفْ | |
|
| حِهِ إِنْ رَعْدُهُ رَزَما |
|
وَتَرْسِمُ بِالمُجَلْجِلِ أَرْ | |
|
| سُماً فِيها البِلَى رُسِمَا |
|
|
| غَمامُكَ بِالغَمِيمِ هَمَى |
|
وَأَثْجَمَ بُرْهَةً وَأَدا | |
|
| مَ فِي عَرَصاتِهِ الدِّيَمَا |
|
فَيَكْشِفُ إِنْ دَجَتْ ظُلَمُ ال | |
|
| دُّجَى بِضِيائِهِ الظُّلَمَا |
|
|
| هُنالِكَ أَوْقَدَ الضَّرَمَا |
|
وَإِنْ هَبَّتْ لَهُ رِيحُ ال | |
|
| قَبُولِ انْصَبَّ وَانْسَجَمَا |
|
فَيُضْحِي الرَّوْضُ غَضًّا ضا | |
|
| حِكَ النُّوَّارِ مُبْتَسِمَا |
|
وَيُبْدِي الأُقْحُوانُ الدُّ | |
|
| رَّ مُنْتَثِراً وَمُنْتَظِمَا |
|
فَيَنْضَحُ أَوْ يَفُضُّ بِها ال | |
|
| نَّسِيمُ المِسْكَ إِنْ نَسَما |
|
|
| مِنَ الأَزْهارِ أَوْ إِرَما |
|
أَلا يا بانَتَيْ سَفْحِ الْ | |
|
| لِوَى جُودا بِمَيْسِكُمَا |
|
فإِنْ سَكَنَ النَّسِيمُ فَرِي | |
|
| حُ شَوْقِي قَدْ جَرَتْ بِكُمَا |
|
|
| بِلُطْفٍ فِي اعْتِناقِكُمَا |
|
أَرَى وَصَبَ العَذابِ مِنَ ال | |
|
| هَوَى عَذْباً لأَجْلِكُمَا |
|
|
| أَلِفْتُ الصَّبْرَ بَعْدَكُمَا |
|
|
| وَقَلْبِي يَشْتَكِي النَّدَمَا |
|
|
| رُ شَوْقِي مَوْجُهُنَّ طَمَا |
|
عَلامَ عَلامَ تَعْذِلُنِي | |
|
|
عَذَلْتَ فَتىً أَصَمَّ عَنْ ال | |
|
| مَلامِ فَزِدْتَهُ صَمَمَا |
|
فَهَلْ حَيًّا تَرَى لِي بَعْ | |
|
| دَ حَيٍّ قَوَّضُوا خِيَمَا |
|
وَهَلْ بَعْدَ الحِمَى وَالرَّمْ | |
|
| لِ رَمْلٌ يُقْتَضَى وَحِمَى |
|
|
| تُ فِيها الخُرَّدَ الوُشُمَا |
|
خَرائِدُ كالدُّمَى يَهْرِقْ | |
|
| نَ مِنَّا بِالعُيُونِ دَمَا |
|
شُمُوسٌ كُلَّمَا الْتَثَمَتْ | |
|
| أَضاءَ ضِياؤُها اللُّثُمَا |
|
كَواعِبُ تَحْتَوِي أَفْوا | |
|
| هُهُنَّ البارِدَ الشَّبِمَا |
|
هَزَزْنَ غُصُونَ بانٍ فِي | |
|
| دُعُوصِ الرَّمْلِ مُرْتَكِمَا |
|
وَرَقْرَقْنَ الجُفُونَ فَبُحْ | |
|
| نَ بِسِرِّ فِي الهَوَى حَرُما |
|
بَرانِي حُبُّهُنَّ العَذْ | |
|
| بُ بَرْيَ الكاتِبِ القَلَمَا |
|
فَهُنَّ اللاَّءِ دائِي طا | |
|
| لَ بِي مِنْهُنَّ وَاحَتَكَمَا |
|
وَأَوْقَدْنَ الجَوَى فِي القَلْ | |
|
| بِ حَتَّى شَبَّ وَاضْطَرَمَا |
|
|
| تَجَدَّدَ لِي وَما قَدُما |
|
وَما أُخْفِيهِ إِلاَّ قَدْ | |
|
| بَدَا جَهْراً وَما انْكَتَما |
|
أَلا يا أَيُّها المَعْدُو | |
|
| مُ وَفْراً يَشْتَكِي العَدَمَا |
|
تَرَفَّعْ عَنْ أُناسٍ أَصْ | |
|
| بَحُوا لِتَلِيدِهِمْ خَدَمَا |
|
مَتَى تَرَ عِنْدَهُمْ سِمَنا | |
|
| تَجِدْهُ لَدَيْهِمُ وَرَما |
|
فَكُنْ بِالنَّدْبِ حِمْيَرِ وَال | |
|
| فَتَى كَهْلانَ مُعْتَصِمَا |
|
وَطاوِلْ فِي الوَرَى وَافْخَرْ | |
|
| بِجاهِهِمَا وَفَضْلِهِمَا |
|
فإِنَّهُمَا هُما نَعَشَا ال | |
|
| وَرَى بِغِياثِ جُودِهِمَا |
|
|
| بَرازِخِ شأْنَ مُلْكِهِما |
|
وَسادا مَنْ عَلَى الدُّنْيا | |
|
| بِأَمْرِهِما وَنَهْيِهِما |
|
|
| هُ مِنْ مُلْكٍ بِعَدْلِهِمَا |
|
|
| طِيانِ العَزْمَ وَالهِمَمَا |
|
إِذا طالَ امْرُؤٌ فِي فَخْ | |
|
| رِهِ أَصْغَى لِفَخْرِهِما |
|
فَلا اغْبَرَّتْ نَواحِي الأَرْ | |
|
| ضِ إِلاَّ اخْضَرَّ رَبْعُهُمَا |
|
|
| سَقَتْ أَنْواءُ غَيْثِهِمَا |
|
كأَنَّ مِنَ السَّماحَةِ وَال | |
|
| نَّدَى خُلِقَتْ أَكُفُّهُمَا |
|
لِواءُ الحَمْدِ وَالإِجْلا | |
|
| لِ مِنْ دُونِ الوَرَى لَهُمَا |
|
هُمَا أَعْلَى الوَرَى رُتَباً | |
|
| هُما أَوْفَى الوَرَى ذِمَمَا |
|
|
|
|
|
عَرَفْتُ أَجَلَّ أَرْبابِ ال | |
|
| مَعالِي مُذْ عَرَفْتُكُمَا |
|
وَضاءَتْ شَمْسُ سُؤلِي ثُ | |
|
| مَّ وَفْرِي زادَ لِي وَنما |
|
فَلَسْتُ بِجاحِدٍ ما نِلْ | |
|
| تُهُ مِنْ فَضْلِ جُودِكُما |
|
|
| سَما الإِجْلالَ بَيْنَكُمَا |
|