عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > محمود سامي البارودي > دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ

مصر

مشاهدة
1169

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ

دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ
فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ عَلَى أَذَى
ولا تَصْطَحِبْ إِلَّا امْرَأً إِنْ دَعَوْتَهُ
لَدَى جَمَرَاتِ الْحَرْبِ لبَّاكَ وَاحْتَذَى
يَسُرُّكَ عِنْدَ الأَمْنِ فَضْلاً وحِكْمَةً
ويُرْضِيكَ يَوْمَ الرَّوْعِ نَبْلاً مُقَذَّذَا
فَيَا حَبَّذَا الْخِلُّ الصَّفِيُّ وهَلْ أَرَى
نَصِيباً مِنَ الدُّنْيَا إِذَا قُلْتُ حَبَّذَا
لَعَمْرِي لَقَدْ نَادَيْتُ لَوْ أَنَّ سَامِعاً
ونَوَّهْتُ بِالأَحْرَارِ لَوْ أَنَّ مُنْقِذَا
وَطَوَّفْتُ بِالآفَاقِ حَتَّى كَأَنَّنِي
أُحَاوِلُ مِنْ هذي الْبَسِيطَةِ مَنْفَذَا
فَمَا وَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى غَيْرِ أَحْمَقٍ
غَوِيٍّ يَظُنُّ الْمَجْدَ في الرِّيِّ وَالْغِذَا
إِذَا مَا رَأَيْتُ الشَّيءَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
وَلَمْ أَسْتَطِعْ رَدَّاً طَرَفتُ عَلَى قَذَى
فَحَتَّى مَتَى يَا دَهْرُ أَكْتُمُ لَوْعَةً
تُكَلِّفُ قَلْبِي كُلْفَةَ الرِّيحِ بِالشَّذَا
أَلَمْ يَأن لِلأَيَّامِ أَنْ تُبْصِرَ الْهُدَى
فَتَخْفِضَ مَأْفُوناً وَتَرْفَعَ جهْبذَا
إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالدَّهْرِ خَبْلٌ لَمَا غَدَا
يَسِيرُ بِنَا في ظُلْمَةِ الْجُورِ هَكَذَا
محمود سامي البارودي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2011/05/08 06:06:47 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com