إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على شطٍّ من الألحان والأزهار والعطر |
برَوْضِ الحب والأنغام والإخلاص والطهر |
تعالَىْ نقطع الأيام في حُلم على النهر |
نرى الدنيا وقد فاضت
|
أقانين من السحر
|
ونُصَغى للنسيم الصب يزجى الشوق للزهر |
فلا ينفكُّ نشواناً
|
بغير الكأس والخمر
|
ونجَوى مثلُ نجوانا
|
لعشاقٍ من الطير
|
مضت في حبها تُفضى
|
بمكنون من السر
|
وطوراً حين يُضنيها
|
هوًى في القلب كالجمر
|
تنال الراحةَ النّشْوَى
|
بتقبيل على الثغر
|
وعند الشاطىء المزدان بالياقوت والدر |
كست شمسُ الأصيل الماءَ أثواباً من التبر |
وفوق اليَمِّ ملاح
|
يُعدُّ الفُلك للسير
|
مضى يشدو بألحان
|
تمسُّ النفس كالشعر
|
وموج البحر ما أضناه طولُ الكرِّ والفر |
صراع خالد قد قام بين الموج والصخر |
إذا ما لفّنا ليل
|
تجلت بسمة البدر
|
ونمضى في المنى حتى نرى إشراقة الفجر |
تعالَىْ فالربا تهتز بالأفراح والبشر |
قريبا تظلم الدنيا
|
وتمضى بهجة العمر
|