عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن الخياط > ألا هكَذا تَسْتَهِلُّ الْبُدُورُ

غير مصنف

مشاهدة
677

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ألا هكَذا تَسْتَهِلُّ الْبُدُورُ

ألا هكَذا تَسْتَهِلُّ الْبُدُورُ
مَحَلٌّ عَلِيٌّ وَوَجْهٌ مُنِيرُ
وَجَدٌّ سَعِيدٌ وَمَجْدٌ مَشِيدٌ
وَعِزٌّ جَدِيدٌ وَعَيْشٌ نَضِيرُ
وَيَوْمٌ يَصِحُّ الرَّجاءُ الْعَلِيلُ
بِهِ وَيَطُولُ الثَّناءُ الْقَصِيرُ
دَعا شَرَفَ الدَّوْلَةِ الْمَجْدُ فِيهِ
فَلَبّاهُ مِنْبَرُهُ وَالسّرِيرُ
مَرامٌ بِكُلِّ فَلاحٍ حَقِيقٌ
وَسَعْيٌ بِكُلِّ نَجاحٍ جَدِيرُ
عَلَى الطّالِعِ السَّعْدِ يا بْنَ الْمُلُو
كِ هذا الرُّكُوبُ وَهذا الظُّهُورُ
طَلَعْتَ تُجَلِّي الدُّجى وَالْخُطُوبَ
بِوَجُهٍ عَلَيْهِ بَهاءٌ وَنُورُ
تَكَفَّلَ رِيَّ الِّلحاظِ الْعِطا
شِ ماءٌ مِنَ الْحُسْنِ فِيهِ نَميرُ
يَتِيهُ بِكَ الْمُلْكُ وَهْوَ الُوَقُورُ
وَيَشْجى بِكَ الْدَّهْرُ وَهْوَ الصَّبُورُ
ظُهُورٌ ظَهِيرٌ عَلَى الْمَطْلَباتِ
فَكُلُّ عَسِيرٍ لَدَيْها يَسِيرُ
صَباحٌ صَبِيحٌ بِأَمْثالِهِ
تَقَرُّ الْعُيوُنُ وَتَشْفى الصُّدُورُ
شَرِبْنا بِهِ الْغِزِّ صِرْفاً فَمالَ
بِنا طَرَباً وَاتَّقَتْنا الْخُمُورُ
وَما لَذَّةُ السُّكْرِ إِلاّ بِحَيْثُ
تُغَنّى الْمُنى وَيَدُور السُّرُورُ
فَيا شَرَفَ الدَّوْلَةِ الْمُستَجارُ
لَكَ اللهُ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ مُجِيرُ
لِمِثْلِكَ حَقّاً وَإِنْ قَلَّ عَنْكَ
يُرْشَّحُ هذا الْمَحَلُّ الْخَطِيرُ
فَإِنَّ النُّجُومُ حَرىً بِالسَّماءِ
وَأَحْرى بِها الْقَمَرُ الْمُسْتَنِيرُ
لَقَدْ هُزَّ لِلطَّعْنِ رُمْحٌ سَدِيدٌ
وَجُرِّدَ لِلضَّرْبِ نَصْلٌ طَرِيرُ
وَسُوِّمَ لِلسَّبْقِ يَوْمَ الرِّهانِ
جَوادٌ بِطُولِ الْمَدى لا يَخُورُ
فَتىً سادَ فِي مَهْدِهِ الْعالَمِينَ
وَشادَ الْعلُى وَهْوَ طِفْلٌ صَغِيرُ
غَنِيٌّ مِنَ الْمَجْدِ وَالْمَكْرُماتِ
وَلكِنَّهُ مِنْ نَظِيرٍ فَقِيرُ
فَلا زالَ ذا السَّعْدُ مُسْتَوْطِناً
مَحَلَّكَ ما حَلَّ قَلْباً ضَمِيرُ
وَلا بَرِحَ الْمُلْكُ يا فَخْرَهُ
وَمَجْدُكَ قُطْبٌ عَلَيْهِ يَدُورُ
وَأُعْطِيتَ فِي شَرَفِ الدَّوْلُةِ الْ
بَقاءِ الَّذِي تَتَمَنّى الدُّهُورُ
وَلا زالَ حَمْدِيَ وَقْفاً عَلَيْكَ
إِلَيْكَ رَواحِي بِهِ وَالْبُكُورُ
ثَناءٌ كَما هَبَّ غِبَّ الْحيَا
بِنَشْرِ الرِّياضِ نَسِيمُ عَطِيرُ
مُقِيمٌ لَدَيْكَ وَلكِنَّهُ
بِمَدْحِكَ في كُلِّ فَجٍّ يَسِيرُ
ابن الخياط
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/20 01:05:27 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com