يا نَسِيمَ الصَّبا الْوَلُوعَ بِوَجْدِي | |
|
| حَبَّذا أَنْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِنَجْدِ |
|
أَجْرِ ذِكْرِي نَعِمْتَ وَانْعَتْ غَرامِي | |
|
| بِالْحِمى وَلْتَكُنْ يَداً لَكَ عِنْدِي |
|
وَلَقَدْ رابَنِي شَذاكَ فَبِاللّ | |
|
| هِ مَتى عَهْدُهُ بِأَطْلالٍ هِنْدِ |
|
إِنْ يَكُنْ عَرْفُها امْتَطاكَ إِلَيْنا | |
|
| فَلَقَدْ زُرْتَنا بِأَسْعَدِ سَعْدِ |
|
أَهْدِ لِي نَفْحَةً تَضَمَّنُ رَيّا | |
|
| ها بِما شِئْتَ مِنْ عَرارٍ وَرَنْدِ |
|
رُبَّما نَهْلَةٍ سُقِيتُ بِفِيها | |
|
| فَكَفَتْنِي مَعَ الصَّدى كُلَّ وِرْدِ |
|
وَغَرِيمٍ مِنَ الْهُمُومِ اقْتَضانِي | |
|
| دَلَجَ الْعِيسِ بَيْنَ وَجْدٍ وَوَخْدِ |
|
كُلَّما أَرْزَمَتْ مِنَ الشَّوْقِ كِدْنا | |
|
| فَوْقَ أَكْوارِها مِنَ الشَّوْقِ نَرْدِي |
|
يا خَلِيلَيَّ خَلِّيانِي وَهَمِّي | |
|
| أَنا أَوْلاكُما بِغَيِّي وَرُشْدِي |
|
لُوْ أَمِنْتُ الْمَلامَ وَالْدَّمْعَ ما اخْتَرْ | |
|
| تُ وُقُوفِي عَلَى الْمَنازِلِ وَحْدِي |
|
وَلَقَدْ أَصْحَبُ الْمُرِاحَ إِلى اللَّ | |
|
| ذّاتِ مُلْقى الْوِشاحِ أَسْحَبُ بُرْدِي |
|
بَيْنَ دُعْجٍ مِنَ الظِّباءِ وَنُعْجٍ | |
|
| وَلِدانٍ مِنَ الْحِسانِ وَمُلْدِ |
|
فِي زَمانٍ مِنَ الشَّبِيبَةِ مَصْقُو | |
|
| لٍ وَعَيْشٍ مِنَ الْبَطالَةِ رَغْدِ |
|
وَأَمانٍ مِنَ الْخُطُوبِ كَأَنِّي | |
|
| لاِبْنِ عَبْدِ الرَّزّاقِ أَخْلَصُ عَبْدِ |
|
لِكَرِيمِ الثَّناءِ وَالْيَدِ وَالْخِي | |
|
| مِ عَمِيمِ الأَخْلاقِ وَالْخَلْقِ نَجْدِ |
|
يَقِظٍ تَلْجَأُ الْعُلى أَبَداً مِنْ | |
|
| هُ إِلى أَوْحَدِ الْعَزِيمَةِ فَرْدِ |
|
طالِبٍ أَشْرَفَ الْمَطالِبِ لا يَهْ | |
|
| جُمُ إِلاّ عَلَى الْمَرامِ الأَشَدِّ |
|
تُنْذِرُ النّائِباتُ أَنْفُسَها مِنْ | |
|
| هُ بِخَصْمٍ للِنّائِباتِ أَلَدِّ |
|
جاعِلٍ مالَهُ طَرِيقاً إِلى الْحَمْ | |
|
| دِ فما يَأْتَلِي يُنِيرُ وَيْسْدِي |
|
فَقرِاهُ سارٍ إِلى كُلِّ سارٍ | |
|
| وَنَداهُ وَفْدٌ عَلَى كُلِّ وَفْدِ |
|
يُوْمُهُ فِي النَّدى بِعامٍ مِنَ الْغَيْ | |
|
| ثِ إِذا قَلَّ مَنْ يَجُودُ وَيُجْدِي |
|
كَرَمٌ شافِعٌ بِناصِيةَ الْفقْ | |
|
| رِ وَجُودٌ عَلَى النَّوائِبِ مُعْدِي |
|
وَيَدٌ أَغْنَتِ الْمُقِلِّينَ حَتّى | |
|
| ما تَرى فِي الأَنامِ طالِبَ رِفْدِ |
|
جادَ قَبْلَ السُّؤالِ لا ماءُ وَجْهِي | |
|
| نابَ فِي جُودِهِ وَلا ماءُ حَمْدِي |
|
وَبداني بِالْوِدِّ عَفْواً وَما كنْ | |
|
| تُ خَلِيقاً فِي ذا الزَّمانِ بِوُدِّ |
|
وَلَعَمْرِي لَقَدْ عَلِمْتُ يَقِيناً | |
|
| أَنَّ ذِكْرِي بِهِ سَيَعْلُو وَجَدِّي |
|
ما تَوهَّمْتُهُ فَخالَجَ فِكْرِي | |
|
| أَنَّهُ لَيْسَ لِي بِزادٍ مُعَدِّ |
|
جادَنِي مِنْ نَدى عَلِيٍّ سَحابٌ | |
|
| مُسْتَهِلٌ بِغَيْرِ بَرْقٍ وَرَعْدِ |
|
حِينَ لا قادَنِي إِلى نَكَدِ الْمَطْ | |
|
| لِ وَلا راعَنِي بِخَجْلَةِ رَدِّ |
|
إِنَّ خَيْرَ الْمَعْرُوفِ ما جاءَ لا سِي | |
|
| نُ سُؤالٍ فِيهِ وَلا واوُ وَعْدِ |
|
عاقَدَتْنِي بِهِ اللَّيالِي فَما تَخْ | |
|
| فِرُ عَهْدِي وَلا تُغَيِّرُ عَقْدِي |
|
وَلَعَمْرِي ما كُنْتُ لُولاهُ إلاّ | |
|
| فِي طِرادٍ مَعَ الْهُمُومِ وَطَرْدِ |
|
يا بْنَ عَبْدِ الرَّزَاقِ لا زَايَلَتْكُمْ | |
|
| نِعَمُ اللهِ بَيْنَ طُرْفٍ وَتُلْدِ |
|
مُطْلِقاتٍ أَعِنَّةَ الشُّكْرِ مِنْ كُ | |
|
| لِّ لِسانٍ حَتّى يُعِيدَ وَيُبْدِي |
|
مِنْ بُدُورٍ عَلَى نَمارِقَ ميثٍ | |
|
| وَلُيُوثٍ عَلَى سَوابِقَ جُرْدِ |
|
وَكُهُولٍ قَشاعِمٍ تَتلاقَى | |
|
| فِي ذُرى الْمَجْدِ أَوْ غَطَارِفَ مُرْدِ |
|
حَيْثُ يُلْفى أَبُو الْحُسَيْنِ مَلِياً | |
|
| بِالنَّفِيسَيْنِ مِنْ عَلاءٍ وَمَجْدِ |
|
ذُو الْمقامِ الْحَمِيدِ فِي كلِّ فَضْلٍ | |
|
| يَتَعاطاهُ وَالْمَقالِ الأَسَدِّ |
|
ضارِبٌ فِ الصَمِيمِ مِنْهُ إِلى خَيْ | |
|
| رِ أَبٍ بَاهِرِ الأُصُولِ وَجَدِّ |
|
هَلْ يُجارِي سَماحَ كَفِّكَ تَقْري | |
|
| بِيَ فِي حَلْبُةِ الثَّناءِ وَشَدِّي |
|
فَأُجَازِيكَ بالْمَدِيحِ وَهَيْها | |
|
| تَ وَلكِّنِنِي سأَبْلَغُ جَهْدِي |
|
وَلَئِنْ نَوَّهَتْ عُلاكَ بِأَشْعا | |
|
| رِي وَأَوْرَيْتَ بِالْمَكارِمِ زَنْدِي |
|
فَلَقَدْ أُوْدَعَتْ أَمِيناً عَلَى الْمِنَّ | |
|
| ةِ لا يُفْسِدُ الْجَمِيلَ بِجَحْدِ |
|
بِقَوافٍ مِثْلِ النُّجُومِ سَوارٍ | |
|
| تَتَبارَى فِي كُلِّ نَشْرٍ وَوَهْدِ |
|
سابِقاتِ الرَّكابِ وَالرّكْبِ ما تَنْ | |
|
| فَكُّ تُحْدِي بِها الرَّذايا فَتَخْدِي |
|
باقِياتٍ لَمْ تَخْلُ ما قَدُمَ الْعَهْ | |
|
| دُ عَلَيْها مِنْ مَفْخَرٍ مُسْتَجَدِّ |
|
لَوْ أُتِيحَتْ لِلْغانِياتِ لَفَضَّلْ | |
|
| نَ بِها الْمُنْفِساتِ مِنْ كُلِّ عِقْدِ |
|
فَادَّخِرْها مالاً نَفِيساً فَخَيْرُ الْ | |
|
| مالِ ما لَمْ يَنَلْهُ حادِثُ فَقْدِ |
|