عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن الخياط > أَقُولُ وَالْيَوْمُ بَهِيمٌ خَطْبُهُ

غير مصنف

مشاهدة
963

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَقُولُ وَالْيَوْمُ بَهِيمٌ خَطْبُهُ

أَقُولُ وَالْيَوْمُ بَهِيمٌ خَطْبُهُ
مُسْوَدُّ أَوْضاحِ الضُّحى دَغُوشُها
يُظْلِمُ فِي عَيْنَيَّ لا مِنْ ظُلْمَةٍ
بَلْ مِنْ هُمُومٍ جَمَّةٍ غُطُوشُها
وَالنَّرْدُ كالنّلوَرْدِ فِي مَجالِها
أَوْ كَالْمَجُوسِ ضمَّها ما شُوشُها
كأَنَّها دَساكِرٌ لِلشُّرْبِ أَوْ
عَساكِرٌ جائِشَةٌ جُيُوشُها
وَلِلْفُصُوصِ جَوْلَةٌ وَصَوْلَةٌ
تُحَيِّرُ الأَلْبابَ أَوْ تُطِيشُها
قاتَلَها اللهُ فَلا بُنُوجُها
تَرْفَعُ بِي رَأْساً وَلا شُشُوشها
أُرْسِلُها بِيضاً إِذا أرْسَلْتها
كَأَنَّها قَدْ مُحِيَتْ نُقُوشُها
كَأَنَّنِي أَقْرَأُ مِنْها أَسْطُراً
مِنَ الزَّبُور دَرَسَتْ رُقُوشُها
كَأنَّ نُكْراً أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً
مَقْمُورُها غَيْرِيَ أَوْ مَقمُوشُها
تُطِيعُ تقَوْماغً عَمَّهُمْ نَصُوحُها
وَخَصَّنِي مِنْ بَيْنِهِمْ غَشُوشُها
يُجِيبُهُمْ مَتى دَعَوْ أَخْرَسُها
وَإِنْ يَقُولُوا يَسْتَمِعْ أُطْرُوشُها
مُذَبْذَبِين دَأْبُهُمْ غَيْظِي فَما
تَسْلَمُ مِنْهُمْ عِيشَةٌ أَعِيشُها
كَأَنَّ رُوحِي بَينَهُم أَيْكِيَّةٌ
راحَتْ وَكَفُّ أَجْدَلٍ تَنُوشُها
يَبْتِكُ مِنْها لَحْمَها وَتارَةً
تَكادُ تَنْجُو فَيُطارُ رِيشُها
إِذا احْتَبى أَبُو الْمُرَجّا فِيهِمُ
فَهامُنا مائِلَةٌ عُرُوشُها
كأَنَّما شَنَّتْ قُشَيْرٌ غارَةً
عَجْلانُها الْخُرّابُ أَوْ حَرِيشُها
كَأَنَّ تِلْكَ الْخَمْسَ مِنْهُ قُطِعَتْ
خَمْسُ أَفاعٍ مُرْعِبٌ كَشِيشُها
أَظْفارُها أَنْيابُها فَطالَما
نَيَّبَ قَلْبي وَيَدِي نَهُوشُها
لا يَأْتَلِي مِنْ ذَهَبٍ يَلُفُّهُ
مِنِّي وَمِنْ دراهِمٍ يَحُوشُها
وَمِنْ خِرافٍ لَهُمُ مِنْها الَّذِي
طابَ وَلِيَ ما ضُمِّنَتْ كُرُوشُها
وَمِنْ دَجاجاتٍ إِذا ما كرْدِنَتْ
كَأَنَّما شَكَّ فُؤادِي شِيشُها
ابن الخياط
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/20 03:07:55 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com