عِشْتَ لِلْمَجْدِ أَطْوَلَ الأَعْمارِ | |
|
| بالِغاً فِيهِ اَفْضَلَ الإِيثارِ |
|
وَشَفاكَ الإِلهُ مِنْ كُلِّ داءٍ | |
|
| وَوَقاكَ الْمَخُوفَ مِنْ كُلِّ طارِي |
|
يا عَلِياً عَنْ كُلِّ ضِدٍّ وَنِدٍّ | |
|
| وَبَرِياً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَعارِ |
|
أَنْتَ بَدْرُ العُلى فَكَيْفَ وَقَدْ ضُمَّ | |
|
| تْ إِلَيْهِ زُهْرُ النُّجُومِ الدَّرارِي |
|
قَدْ أَتاكَ الْهَناءُ يَرْفُلُ فِي ثَوْ | |
|
| بِ ثَناءٍ باقٍ عَلى الآثارِ |
|
بِهِلالٍ كَأَنَّما غُرَّةُ الشَّهْ | |
|
| رِ بِرُؤْياهُ لَيْلَةُ الإِبْدارِ |
|
وَجَوادٍ حازَ الْمَدى وهْوَ فِي الْمَهْ | |
|
| دِ سَلِيمِ الْخُطى أَمِينِ الْعِثارِ |
|
وَحُسامٍ قَدْ قُلِّدَ الْمَجْدَ ماضٍ | |
|
| غَيْرِ خالِي الْقِرابِ ماضِي الْغِرارِ |
|
حُزْتَ فِيهِ الْمُنى فَأَطْلَعْتَ مِنْهُ | |
|
| قَمَرَ الْمَجْدِ فِي سَماءِ الْفَخارِ |
|
فَازَ مَنْ فازَ مِنْهُ يَوْمَ تَجَلَّى | |
|
| بِجِلاءِ الْقُلُوبِ وَالأَبْصارِ |
|
وَأَقْرَّ الْعُيُونَ مِنُْ بِمَأْمُو | |
|
| لٍ لَهُ الْمَكْرُماتُ دارُ قَرارِ |
|
قَدْ تَحَلَّتْ بِذِكْرِهِ غُرَّةُ المَجْ | |
|
| دِ وَسارَتْ شَوارِدُ الأَشْعارِ |
|
حَسَرَ الدَّهْرُ عَنْهُ وانْجابَ غَيْمُ ال | |
|
| غَيْثِ عَنْ كَوْكَبِ الْعَلاءِ السَّارِي |
|
فَتَمَلَّ الْهَناءَ وَاسْعَدْ بِهِ حِلْ | |
|
| فَ سُرُورٍ صافٍ مِنَ الأَكْدارِ |
|
وَلَئِنْ خِلْتَهُ صَغِيراً فَما زا | |
|
| لَ صِغارُ الْكِرامِ غَيْرَ صِغارِ |
|
والْفَتى عِنْدَ قَدْرِهِ وَعُلاهُ | |
|
| وَكِبارُ اللِّئامِ غَيْرُ كِبارِ |
|
فَوقاكَ الإِلهُ فِيهِ وَفِي مَجْ | |
|
| دِكَ ما يُتَّقَى مِنَ الأَقْدارِ |
|
أبَداً ما اسْتَقَلَّ رَكْبٌ وما جا | |
|
| دَ بِرِيِّ الْبِلادِ صَوْبُ قِطارِ |
|
كَوْكَبٌ تَسْتَنِيرُ حَتّى تَراهُ | |
|
| قَمَراً باهِراً أَبا أَقْمارِ |
|