إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حلم |
أمسِِ |
توسَّدتُ يدي |
على سريرٍ من رمالِ البحرِ |
كان الليلُ موحِشاً يفيضُ عُتمَةً |
وبارداً |
برودةِ الصدودِ فانزويتُ .. |
داخلَ ذاتي |
دثّرتْني غيمةٌ أظنها شَعركِ |
ثمَّ حينما هَدْهَدَني ثغرُكِ في تَرنيمةٍ |
غفوتُ |
طفلاً لهُ خلفَ المدى |
حديقةٌ وبيتُ |
ألا تفسّرينَ ما رأيتُ؟ |
رأيتُ عصفورين مذبوحينِِ |
تحتَ شرفةٍ خضراءَ كالعشبِ |
يسيلانِِ ندىً وضوءاً .. |
ونخلةً فارعةً |
تنثرُ للأطفالِ تمراً ناضجاً |
وفيئاً |
وعندما اقتربتُ |
سقطتُ من فوقَ سريرِ الحلمِ |
فانكسرتُ |
قارورةً |
خبّأَ وردُ العشقِ فيها دمعَهُ .. |
حاولتُ أن اصرخَ |
لكنْ |
جفَّ في حنجرتي النبضُ |
فَلمْلَمْتُ بقايا جسدي |
وقمتُ |
وقبلَ أن أُخضّبَ الجيدَ بحناءِ دمي |
أَ فقتُ |
ألا تفسرينَ ما رأيتُ؟ |