عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > لبيد بن ربيعة العامري > طافت اسيماء بالرحال فقد

غير مصنف

مشاهدة
2624

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

طافت اسيماء بالرحال فقد

طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ
هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا
إحْدَى بَني جَعْفَرٍ بأرْضِهِمُ
لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْبًا وَلا قُرُبَا
لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّةً يَمَانِيَةً
وكَمْ قَطَعْنا مِنْ عَرْعَرٍ شُعَبَا
جاوَزْنَ فَلْجًا فَالحَزْنَ يُدْلِجْ
نَ باللّيلِ وَمِنْ رَملِ عالجٍ كُثُبَا
مِنْ بَعدِ ما جاوَزَتْ شَقائِقَ فالدّه
نَا وَغُلْبَ الصُّمَانِ والخُشُبَا
فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَه
دِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا
هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ
وَجْناءُ تَفْري النَّجَاءَ والخَبَبَا
كأنَّهَا بِالغُمَيْرِ مُمْرِيَةٌ
تَبْغي بكُثْمَانَ جُؤذَرًا عَطِبَا
قَدْ آثَرَتْ فِرْقَةَ البُغَاءِ وَقَدْ
كانَتْ تُراعى مُلَمَّعًا شَبَبَا
أتِيكَ أمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها
عِلْجٌ تَسَرَّى نحَائِصًا شُسُبَا
فاخْتَارَ مِنْها مِثْلَ الخَريدَةِ لا
تَأمَنُ مِنْهُ الحِذارَ والعَطَبَا
فَلا تَؤولُ إذا يَؤولُ وَلا
تَقْرُبُ مِنْهُ إذا هُوَ اقتَرَبَا
فَهو كَدَلْوِ البَحريِّ أسْلَمَهَا ال
عَقْدُ وَخَانَتْ آذانُهَا الكَرَبَا
فَهو كَقِدْحِ المنيحِ أحْوَذَهُ القَا
نِصُ يَنْفي عَنْ مَتْنِهِ العَقَبَا
يا هَلْ تَرَى البَرْقَ بِتُّ أرْقُبُهُ
يُزْجي حَبِيًّا إذا خَبَا ثَقَبَا
قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ وَقَالَ أبُو
لَيلى: مَتى يَغْتَمِنْ فَقَدْ دَأبَا
كأنَّ فِيهِ لَمَّا ارْتَفَقْتُ لَهُ
رَيْطًا وَمِرْبَاعَ غانِمٍ لَجِبَا
فَجَادَ رَهْوًا إلى مَداخِلَ فالصُّحْ
رَةِ أمْسَتْ نِعَاجُهُ عُصَبَا
فَحَدَّرَ العُصْمَ مِنْ عَمَايَةَ للسّهْ
لِ وَقَضَّى بصَاحَةَ الأرَبَا
فَالماء يَجْلُو مُتُونَهُنَّ كَمَا
يَجْلُو التّلاميذُ لُؤلُؤًا قَشِبَا
لاقَى البَديُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا
مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غَلَبَا
فَدَعْدَعَا سُرَّةَ الرَّكَاءِ كَمَا
دَعْدَعَ ساقي الأعاجِمِ الغَرَبَا
فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ
يَقْذِفُ خُضْرَ الدَّباءِ فالخُشُبَا
مالَتْ بهِ نَحْوَها الجَنُوبُ مَعًا
ثمَّ ازْدَهَتْهُ الشَّمالُ فانْقَلَبَا
فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ
يَسْقي بلادًا قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا
لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ إذَا
أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا
وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَإنَّهُمُ
مِنْ خَيرِ حَيٍّ عَلِمتُهمْ حَسَبَا
قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَإنْ نَطَقَ ال
أعْداءُ فيهِمْ مَناطِقًا كَذبَا
بمِثْلِهِمْ يُجْبَهُ المُناطِحُ ذو العِ
زّ وَيُعْطي المُحافِظُ الجَنَبَا
لبيد بن ربيعة العامري
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2005/06/25 12:42:50 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com