سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي | |
|
| وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي |
|
وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى | |
|
| يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ |
|
إِذا ما ساَمَهُ اللؤَماءُ ضَيْماً | |
|
| تَمَرَّغَ في الأذى ظَهْراً لِبَطْنِ |
|
وَظَلَّ نَديمَ غَاطِيَةٍ وَرَوُضٍ | |
|
| وَبَاتَ صَريعَ باطِيَةٍ وَدَنِّ |
|
وَأَشْعَرَ قَلْبَهُ فَرَقَ المنايا | |
|
| وَأَوْدَعَ سَمْعَهُ نَغَمَ المُغَنِّي |
|
وَصَلْصَلةُ اللِّجامِ لَدَيَّ أَحْرى | |
|
| بِعِزٍّ في مَباءَتِهِ مُبِنِّ |
|
فَلَسْتُ لِحاصِنٍ إِنْ لَمْ أَقُدْها | |
|
| عَوابِسَ تَحْتَ أَغْلِمَةٍ كَجِنِّ |
|
أُقُرِّطُها الأعِنَّةَ في مُلاءٍ | |
|
| يُنَشِّرُها مُثارُ النَّقْعِ دُكْنِ |
|
وَأَمْلأُ مِنْ عَصِيِّ الدَّمْعِ قَسْرا | |
|
| مَحاجِرَ كلِّ طَيّعَةِ التَّثَنّي |
|
رَأَتْني في أَوائِلِها مُشِيحاً | |
|
| أُلَهِّبُ جَمْرَتَيْ ضَرْبٍ وَطَعْنِ |
|
وَأَسْطو سَطْوَةَ الأَسَدِ المُحامِي | |
|
| وَتَنْفِرُ نَفْرَةَ الرَّشَأِ الأَغَنِّ |
|
وَحَوْلَ خِبائِها أَشْلاءُ قَتْلى | |
|
| رَفَعْنَ عَقِيرَةَ الطَّيْرِ المُرِنِّ |
|
وَسِرْبالي مُضاعَفَةٌ أُفِيضَتْ | |
|
| على نَزَقِ الشَّبابِ المُرْجَحِنِّ |
|
كَأَنِّي خَائِضٌ مِنْها غَدِيراً | |
|
| يَشُبُّ النّارَ فيهِ خَبيءُ جَفْنِ |
|
إِذا غَدَرَ السِّنانُ وَفَى بِضَرْبٍ | |
|
| هَزَزْتُ لَهُ شَباهُ فَلَمْ يَخُنِّي |
|
وَمَجْنَى العِزِّ مِنْ بِيضٍ رِقاقٍ | |
|
| وَسُمْرٍ تَخْلِسُ المُهَجاتِ لُدْنِ |
|
فَما لَكِ يَا بْنَةَ القُرَشِيِّ مُلْقىً | |
|
| قِناعُكِ وَالفُؤَادُ مُسِرُّ حُزْنِ |
|
ذَريني وَالحُسامَ أُفِدْكِ مَالاً | |
|
| فَراحَةُ مَنْ يَعولُكِ في التَّعَنِّي |
|
وَغَيْرُ أَخيكَ يَرْقُبُ مُجْتَديهِ | |
|
| تَبَسُّمَ بارِقٍ وَعُبوسَ دَجْنِ |
|
فَها أَنَا أَوْسَعُ الثَّقَلَيْنِ صَدراً | |
|
| وَلَكِنَّ الزَّمانَ يَضيقُ عَنِّي |
|