يا مَليكِ الوَرى وَمَن عقدَ الل | |
|
| ه بِإِقبالِهِ العَزيز لِواءا |
|
وَالَّذي أَخجَلَ المُلوكَ قَديماً | |
|
| وَحَديثاً تَكرّماً وَمَضاءا |
|
إِنْ قَرنّاهُمُ إِلَيكَ جَميعاً | |
|
| كنتَ صُبحاً لَنا وَكانوا مَساءا |
|
أَيُّ شيءٍ أَبقيت ما كنتَ إلّا | |
|
| سابِقاً أَوّلاً وَكانوا وَراءا |
|
أَنتَ أَولى بِهم بِناصِية الفض | |
|
| لِ وَأَحرى وَلَم يَكونوا بِطاءا |
|
فَهَنيئاً بِالعيدِ وَاِستَأنف الفِطْ | |
|
| رَ بِما شئتَ مِن سرورٍ وَشاءا |
|
وَتَيقَّنْ أَنّ الصّيام الّذي ما | |
|
| زِلتَ فيه تُجانِبُ الأَهواءا |
|
رَفَعتهُ لَكَ المَلائِكُ حَيثُ ال | |
|
| عَرشُ وَاِحتلَّ قُلّةً عَلياءا |
|
فَدَعِ الفكرَ في الأَعادي فَإِن ال | |
|
| لَهَ يَكفيكَ وَحدَهُ الأَعداءا |
|
طالَما خابَ مَن تَعاطى بِجهلٍ | |
|
| وَاِغتِرارٍ أَن يَلمَس الجَوزاءا |
|
إِنْ أَعدّوا غَدراً فَإِنّك أَعددْ | |
|
|
قَد أَساؤوا واللّهُ يُخْزي سَريعاً | |
|
| مَن إِلى مُحسنٍ صَنيعاً أَساءا |
|
ما رَأَينا مِنَ الملوكِ أُولي الحن | |
|
| كةِ إلّا من يَحْمَدُ الإبقاءا |
|
أَنتَ تَجزي عَفواً وَصَفحاً فإنْ أُحْ | |
|
| رِجْتَ أَجريتَ بِالسيوفِ الدّماءا |
|
في مَقامٍ يَزْوَرُّ فيه نَجاءٌ | |
|
| عَن يَمينٍ إِذا طلبتَ نجاءا |
|
ما تَرى إِنْ رَأيتَ إِلّا رُؤوساً | |
|
| هابطاتٍ في التُّربِ أَو أَعضاءا |
|
وُجوهاً بِلا حَياءٍ لَدى الحَرْ | |
|
| بِ وَيَقطرنَ يومَ سِلْمٍ حَياءا |
|
وَخُيولاً يَلبَسْنَ بِالطَّعنِ في الأَق | |
|
| دامِ والضّربِ من نجيعٍ مُلاءا |
|
وَضِراباً يَستَقدمُ النَّصرَ مِن شَحْ | |
|
| طٍ وطعناً يفرّجُ الغمَّاءا |
|
فَاِبقَ فينا مُمَلَّكاً ذِرْوَةَ المُل | |
|
| كِ طَويلاً حتّى تَمَلَّ البقاءا |
|
وَاِستَمِع مِنّي الثناءَ فما زا | |
|
| لَ جَميلُ قَولي يفوتُ الثَّناءا |
|
كُلُّ مَدحٍ وَإِن تَأنّق ذو الإح | |
|
| سانِ فيهِ أَرضٌ وكنتَ سماءا |
|