إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قُلوبٌ تَميلْ |
وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ |
لأنِّي جَريحْ |
وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ |
فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ |
لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ |
وإنْ تَعشَقيني |
فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ |
وما أنا شَيءٌ |
ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ |
فقد تَندمينَ |
وتَمضينَ عنِّي |
وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ |
بأنيَ وَهمٌ |
وقلبي خَيالٌ |
وحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْ |
فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ |
وإنْ تَعشقيني |
فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ؟ |
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ |
فلا أنا طِفلٌ |
ولا أنا شَيخٌ |
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ |
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ، |
بِحارُ دُموعٍ، تِلالُ اكتِئابْ |
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ |
إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ |
فلا تَسمَعيني |
فَحُبِّي كَلامْ |
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ |
لأنِّي جَريحٌ |
سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ |
وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري |
وأُطفئُ ناري |
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ |
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ |
دَعيني لأمْضي ودَاري دُموعَكْ |
لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ |
وقلبي السَّفينَةْ |
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ |
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا |
سَأمضي بعيدًا |
وإنْ عُدْتُ يَومًا |
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني |
فَقلبي ظَلامْ |
وحُبي كَلامْ |
ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ |