إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لِماذا أُحِسُّ |
بأنَّكِ أقربُ مِني إلَيْ |
وأنَّكِ في القلبِ |
بَرُّ أمانٍ |
ونَهرُ حَنانٍ |
يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي |
يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ |
وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي |
وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ |
وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى |
فلا بِيديكِ ولا بيدَيْ |
لماذا أُحِسُّ |
بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ |
وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا |
وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ |
وأني احتَرَفتُ الغرامَ لديكِ |
وقَبلَكِ كلُّ النساءِ .. |
هِوايةْ |
تَجارِبُ عُمري وَسيلةُ عِشقٍ |
تُؤدي إليكِ |
لأنَّكِ غَايَةْ |
لأنكِ حُبٌّ بِغيرِ ابتِداءٍ |
فحُبُّكِ باقٍ لِما لا نِهايَةْ |
لماذا أُحسُّ |
إذا غِبتِ عَنِّي |
بِقلبي يَذوبُ |
ويَهرُبُ مِني |
كأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهي |
ويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عيني |
فما السِّرُّ بينَ هَواكِ وبيني؟ |
لِماذا أُحِسُّ |
بأنَّكِ عِندي بِكلِّ النساءْ |
وأنكِ عِطرٌ، |
وأنكِ ماءْ |
وأنَّكِ مثلُ نُجومِ السماءْ |
وأنكِ حُبُّ سَرَى في الدِّماءْ |
فَكيفَ الفِرارُ وحبُّكِ مَوتٌ |
أَ يُجدي الفِرارُ .. |
إذا الموتُ جاءْ؟ |