إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُحبُّكِ .. |
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ |
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني |
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ |
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ |
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ |
أُحبُّكِ .. |
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا |
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني |
مِنَ الطوفانْ |
أنا نُوحٌ |
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ |
سَتحمِلُني على الشطآنْ |
ومادُمتُ .. |
سأرحلُ بينَ عينيكِ |
خُذيني يا مُنَى عيني |
لأيِّ مَكانْ |
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ |
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني |
لأنَّ زمانَنا هذا |
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ |
أُحبكِ .. |
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري |
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي |
إذا ما الخوفُ حاصَرَني |
لِصَدرِكِ دائمًا أجري |
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ |
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ |
وقلبي صارَ مِن شَوقي |
كَبُركانٍ مِن الإحساسْ |
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني |
وبينَ الناسْ |
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا |
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ |
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي |
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ |
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ |
جميلاً ساطِعًا .. عُمري |
كَشمسِ الصيفْ |
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ |
وأنتِ الأمنُ إنْ يأتي |
زَمانُ الخوفْ |