إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تَغربتُ عَنكِ كَثيرًا . كَثيرًا |
وعُدتُ أخيرًا |
بقلبي إليكِ |
لأكتُبَ شِعري |
وأزرعَ عُمري |
بساتينَ شَوقٍ على مُقلتيكِ |
وأغرسَ بينَ الحروفِ وُرودًا |
وأبنيَ بينَ السطورِ قُصورًا |
وأجعلَ مِن كَلماتي طُيورًا |
تَطيرُ وتَصدَحُ في شَفتيكِ |
فقد كنتُ أحلُمُ يا شَهرزادْ |
بيومٍ أسافرُ كالسندِبادْ |
وأجمعُ كلَّ الشموسِ، |
وكلَّ النجومِ، |
وكلَّ الأهلَّةْ |
لأكتُبَ جُملةْ |
تَكونُ بِحجمِ حَنيني إليكِ |
بِقدرِ مَخافةِ قلبي عليكِ |
زرعتُ على كلِّ حَرفٍ حَديقةْ |
لأغلى رَفيقةْ |
لِتَكبُرَ بينَ السطورِ الحدائقْ |
وتَنمو الزَّنابِقُ |
شيئًا فشيئًا على مُقلتيكِ |
*** |
تَغربتُ عنكِ كثيرًا . كثيرًا |
كتبتُ إليكِ |
سُطوري لديكِ |
بَراكينُ شَوقْ، |
يَنابيعُ عِشقْ |
وبينَ الجوانِحِ يَمتَدُّ أُفقْ |
تُطِلِّينَ منهُ بِوجهٍ بَريءْ |
كشمسٍ تُضيءْ |
وتَحمِلُ عُمري |
لأنهارِ دِفءٍ بعينيكِ تَجري |
فماذا أقولُ |
ومهما أقولُ أنا لن أُعبِّرْ |
سطوري لِعينيكِ قَطرةُ شَوقْ |
وبينَ الضُّلوعِ .. |
بُحورٌ وأنهُرْ |