إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتأتي حصةُ الرسمِ |
فأشعر أنني قبطانْ |
وتعرف مركبي باسمي |
وأحيا الحلم في الألوانْ |
** |
بحاري قطعة الورقِ |
ومجدافي هو الفرشاة |
وبين الطفو والغرقِ |
يضيع الشط والمرساة |
** |
أتوق لعالم الألعابْ |
فأرسم سكة وقطارْ |
وأركبه مع الأصحابْ |
ليأخذنا إلى الأقطار |
** |
وأرسم نحلةَ العسلِ |
تقبل ثغرَها الأزهارْ |
تعيش العمرَ في عملِ |
وتسعدُ فيه ليلَ نهارْ |
** |
أحنُّ لعالمِ الكارتونْ |
فأرسم ضاحكاً قِطّةْ |
تطارد فأرها بجنونْ |
فيُحْكِمُ حولَها الخُطّةْ |
** |
وأرسمُ جنةً بيدي |
فيهربُ نحْوها القلمُ |
فأعرفُ أنّها بلدي |
يرفرفُ فوقَها العَلَمُ |
** |
وأرسمُ قبةَ الأقصى |
وأبكي عِندها الدرّةْ |
واكتب تحتها نصّا |
سترجع أرضُنا حرّةْ |
** |
وأصعدُ قمةَ الجبلِ |
لألمس فوقها البدرا |
فيمضي الوقتُ في عجلِ |
وتبدأ حصةٌ أخرى |