عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > كشاجم > عاداتُ طَيْفِكَ أن يُعاوِدْ

غير مصنف

مشاهدة
961

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عاداتُ طَيْفِكَ أن يُعاوِدْ

عاداتُ طَيْفِكَ أن يُعاوِدْ
فيَبِيتُ بين يدٍ وساعِدْ
وأراهُ صدَّ فقد صَدَدْ
تُ عن الرُّقاد وكُنتَ راقِدْ
أنا في الهَوَى كَمُجَرِّبٍ
في نفسِهِ سُمَّ الأَسَاوِدْ
بهلالِ ما سَتَرَ النِّقا
بُ غزالِ ما حَوَتِ القَلاَئِدْ
شمسٌ يَمِيْدُ بِنُورِهَا
غُصْنٌ من الرَّيْحانِ مائِدْ
هجدَتْ ونبهت الهمو
مَ على مُحبٍّ غيرِ هاجِدْ
دَنِفٌ تَمَكَّنَ وجدُهُ
فأباتَهُ قَلِقَ الوَسَائِدْ
متجدِّدُ العَبَرَاتِ يُعْ
جِلُهُنَّ بالنّفَسِ المُصَاعِدْ
طَمَعُ الرَّدَى مستحكِمٌ
فيه فقد يَئِسَ العوائِدْ
وعَلَى عليّ أجْمَعَتْ
بالشُّكْرِ ألسنَةُ القصائِدْ
مَلَكٌ درارِيُّ النُّجو
مِ لبيتِ سُؤْدَدِهِ قَوَاعِدْ
مَلأَ الأَكُفّ مواهباً
ملأتْ مسامِعَهُ مَحَامِدْ
وعلا بهمَّتِهِ فها
هِيَ فَرْقَدٌ فَوْقَ الفراقِدْ
أمسى عُطَارِدُ لا يَشُكْ
كُ بأنّ كَوْكَبَهَا عُطَارِدْ
وإذا العُلا عُرِضَت فلي
سَ لها سواه من يُزَايِدْ
جَبَلُ العُلُومِ حديقةُ ال
آداب ينبوع الفوائِدْ
وَمُصيبُ أنحيةِ الخِطَا
بِ وَقُورُ أنديةِ المشاهِدْ
وندىً تَعَجْرَفَ في السَّما
حِ فجاءَ فيه بالأوابِدْ
لولاه لم تَر في الزما
نِ مواهباً سبَقَتْ مَواعِدْ
لا مثلَ قومٍ قصْدُهُمْ
باللُّؤْمِ خيبةُ كُلِّ قاصِدْ
خُشُبٌ مسنّدَةٌ على
تلك المطارحِ والمسانِدْ
تستَلُّ من حَنَقٍ لحا
ظُهُمُ السُّيُوفَ على الموائِدْ
يا عُدَّةً نَعْتَدُّهَا
لِحَوَادِثِ الزَّمَنِ الشدائِدْ
قابلْتَ ناقِصَ شُكْرِنَا
بنَدىً على المقْدَارِ زَائِدْ
فمتى جَحَدْنَا نِعمةً
جاءت لُهَاكَ بألفِ شَاهِدْ
وَفَّيْتَ أَجْرَكَ ما مَضَى
مِنْهُ على رَغْمِ المُعَانِدْ
ورأيْتَ عِيْدَكَ بالسعا
دَةِ والسُّرورِ عليكَ عائِدْ
في فضلِ أنوارٍ تُدَبْ
بِجُهَا البوارِقُ والرَّوَاعِدْ
لا الشمسُ جافِيَةَ الهَجي
رِ ولا زُلاَلُ الماءِ جامِدْ
وهواؤُهُ لا طائِشُ ال
مهوى ولا هو ثَمَّ راكِدْ
وترى الجداوِلَ كالسُّيُو
فِ لها سَوَاقٍ كالمبارِدْ
والأرضُ تجلوُها الحدا
ئِقُ في مُشَهَّرَةِ المجاسِدْ
ومواكبُ المنْثُورِ صا
دِرَةٌ وجيشُ الورْدِ وارِدْ
وشقائِقُ النُّعْمَانِ تَنْ
شُرُ فوق جِيشِهِمَا المَطَارِدْ
والرّاحُ قد نظم الحَبَا
بُ لها نِقَاباً من فَرَائِدْ
فارجُمْ بِنجْمِ الكاسِ شي
طانَ الكآبَةِ فَهْوَ مارِدْ
وتملَّها مَطْبُوعَةَ ال
أبْيَاتِ آنِسَةَ الشوارِدْ
وَفَدَتْكَ نفسي والأنا
مُ وكلُّ مُطَّرِفٍ وَتَالِدْ
كشاجم
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/07/28 01:54:25 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com