عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > كشاجم > عَرْشُ العُلاَ مُنْهَدِمٌ مُؤْتَفِكْ

غير مصنف

مشاهدة
914

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَرْشُ العُلاَ مُنْهَدِمٌ مُؤْتَفِكْ

عَرْشُ العُلاَ مُنْهَدِمٌ مُؤْتَفِكْ
مُذْ جَاوَرَ الأَجْدَاثَ عَبْدُ المَلِكْ
هَاتِيْكَ شِمْسُ المَجْدِ مَكْسُوفَةٌ
وَإِِنَّمَا تُكْسَفُ شَمْسُ الفَلَكْ
مَا هِيَ عَيْنٌ سَفَكَتْ مَاءَهَا
عَلَيْهِ بَلْ أَرْوَاحُنَا تَنْسَفِكْ
كَأَنَّنَا إِذْ رَاعَنَا هُلْكُهُ
لَمْ تَرَ مَخْلُوقَاً سِوَاهُ هَلَكْ
حِيْنَ تَثَنَّى لِلْنَّدَى غُصْنُهُ
وَانْتَظَمَ الأَمْرُ لَهُ وَاحْتَنَكْ
وَاهْتَزَّ كَالسَّيْفِ وَأَرْبِي عَلَى ال
أَقْرَانِ فِي المَحْفِلِ والمُعْتَرَكْ
وَبَانَ عَنْ أَكْفَائِهِ مُفْرَدَاً
بِالْحَمْدِ فِي إِحْسَانِهِ المُشْتَرَكْ
وَآضَ رُكْنَاً لِبَنِي هَاشِمٍ
وَصَارِمَاً إِنْ مَسَّ شَيْئِاً بَتَكْ
وَصَارَ لِلنُّبْلِ إِذَا مَا بَدَا
قِيْلَ أَهَذَا بَشَرٌ أَمْ مَلَكْ
وَالَ مَوْلاَهُ وَأَعْدَاؤُهُ
تَبَارَكَ الرَّحْمَنُ مَا أَكَمْلَكْ
رَاحَ عَلَيْهِ لِلرَّدَى رَائِحٌ
وَكُلُّ حَيٍّ سَالِكٌ مَا سَلَكْ
يَا جَبَلاً أَرْسِى عَلَى نَعْشِهِ
كَيْفَ أَطَاقَ النَّعْشُ أَنْ يَحْمِلَكْ
وَشَامِلَ الآمَالِ مِنْ بَعْدِهِ
بَتَّكَ عُمْرِي عُمْرُكَ المُنْبَتِكْ
أَبْكِيْهِ لِلخَصْمِ إِذَا ما احْتَبَى
لِحُجَّةٍ فِي مَجْلِسٍ أَوْ بَرَكْ
أَبْكِيْهِ لِلأدَابِ بَلْ لِلْنُّهَى
بَلْ لاِجْتِلاَءِ الحَقِّ فِي يَوْمِ شَكْ
أَبْكِيْهِ لا لِلْكَأسِ بَلْ لِلْنَّدَى
وَالْبَاسِ وَالْفَتْكِ إِذَا مَا فَتَكْ
أَبْكِيْهِ لِلشَّمْلِ الشَّتِيْتِ الَّذِي
حَرِيْمُهُ مِنْ بَعْدِهِ مُنْهَتِكْ
أَبْكِي فَتًى تَبْكِي لِفِقْدَانِهِ الغَ
بْرَاءُ وَالخَضَرَاءُ ذَاتُ الحُبُكْ
أَبْكِي كَرِيْمَاً لَوْ رُزِي مِثْلُهُ
ثُمَّ رَأَى طَلْعَةَ ضَيْفٍ ضَحِكْ
نَادِبَهُ قُلْ فِيْهِ مَا شِئْتَ لَنْ
يَجْحَدَكَ القَالِي وَلَنْ يَكْذَبَكْ
يَا سَاكِنَ الأَطْرَافِ أَيْنَ الَّذِي
أَعْهَدُهُ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ الحَرَكْ
يَا لاَبِسَ الأَكْفَانِ قُلْ لِي لِمَنْ
تَرَكْتَ مِنْ بَعْدِكَ لُبْسَ الشِّكَكْ
وَيَا هِلاَلاً مَحَقَتْ نُورَهُ
أَيْدِي الْبِلَى مَا أَوْحَشَ الْمَجْدَ لَكْ
زَهِدْتَ فِي الْعَيْشِ وَقَبَّحْتَهُ
عِنْدِي فَمَا فِي العَيْشِ لِي مِنْ دَرَكْ
كشاجم
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2011/07/30 05:30:53 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com