إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أبعد فؤادك قلبنا مسكون |
تلهو بساحة بيته نرمين |
مَرّ الخريف مع الربيع وكلما |
جاءت مواسم هجرتي .. مجنون |
عامان .. أربعة .. وقلبي حائر |
ترعى العيون جمالها وتصون |
شتان بين تواجدي في مقلة |
وتواجدي والكائنات عيون |
ألقت علي الأنظار طيف دليلةٍ |
فحلمت لو أني لها شمشون! |
لتقص شعري ثم ينبت واقفا |
ليعاتب الأيامَ |
كيف تأخر الوعد الجميلُ |
لها |
لنرمينَ |
المدائن .. والمرافيءُ |
والسفينة ... والبحار |
ولها |
لنرمين الليالي والنهار |
غنى الربيع على سمائكِ |
فاستجيبي للتوردِ |
واحلمي |
وإذا تساقط من حواليك السكون |
تكلمي |
نرمين ساقية تدور ولا تقف |
ومحاكم في الليل تنصب للغريبِ |
ومن أدين بتهمتين ولم يخف |
وشجيرة نبتت على باب التمني |
أينما ذهب الخريفُ |
فللرحيل ولاء أمتعتي .. وفني |
ريح على النارِ |
الذوائب قاحلة |
والليل مجنونٌ |
وخمرك مهمَلة |
والساعة القصوى |
مجرد فاصلة |
هذا بريد الدمع يا نرمينُ |
أعرفه ... ويعرفني |
ويرحل في دمي |
سطراً .. وحرفاً |
من لهيب الليل والريح العقيمةِ |
والحجارة |
هذا وجودي |
فاستعدي للتباكي عندما |
تذوي البكارة |