مَنَعَتْهَا الصِّفَاتُ والأَسْمَاءُ | |
|
| أَنْ تُرَى دُونَ بُرْقُعٍ أَسْمَاءُ |
|
قَدْ ضَلَلْنَا بِشَعْرِهَا وَهْوَ منْهَا | |
|
| وَهَدَتْنَا بِهَا لَهَا الأضْوَاءُ |
|
كَيْفَ بتْنَا مِنَ الظَّمَأ نَتَشَاكَى | |
|
| يَا لِقَوْمِي وَفى الرِّحَالِ المَاءُ |
|
كَمْ بَكَيْنَا حُزْنَاً بمَنْ لَوْ عَرَفْنَا | |
|
| كَانَ مِنْ شِدَّةِ السُّرُورِ البُكَاءُ |
|
نحْنُ قَوْمٌ مِتْنَا وّذَلِكَ شَرطٌ | |
|
| فِي هَوَاهَا فَلْيَيْئَسِ الأحْيَاءُ |
|
وَأَقَامَتْ نُفوسَنَا فِي حِمَاهَا | |
|
| لاَ بِنَا بَلْ بِهَا لِيَصْفُو الصَّفَاءُ |
|
فَالمُلَبِّي إِذَا دَعَتْ هِي مِنْا | |
|
| وَمُحِيبُونَهَا بِهَا الأَصْدَاءُ |
|
يَا أَبَا الخَيْرِ قُمْ لَكَ الخَيْرُ فَاطْرِبْ | |
|
| مَسْمَعَ الفَقْرِ مِنْكَ ذَاكَ الغِنَاءُ |
|
لاَ تَفُتْ كَاسَكَ التَّي مِنْ لَمَاهَا | |
|
| هِي فِيهَا تَنَافَسَ النُّدَمَاءُ |
|
لَمْ أَقُلْ قَدْ عَدَتْكَ كَأْسُكَ لَكِنْ | |
|
| رُبَّمَا طَوَّحَتْ بِكَ الصَّهْبَاءُ |
|
إنَّما يَشْرَبُ التي تَسْلُبُ العَقْلَ | |
|
| نَدَامَى هُمُ لَهَا أَكْفَاءُ |
|
أَسْكَروُهَا بِهِمْ كَمَا أَسْكَرَتْهُمْ | |
|
| فِي ابْتِدَاهُمْ بِهَا فَتَمَّ الوَفَاءُ |
|
فَجَزَاءُ مِنْهَا وَمِنْهُمْ وِفَاقٌ | |
|
| وَ وِفَاقٌ مِنْهَا وَمِنْهُمْ جَزَاءُ |
|
قَدْ تَسَمَّتْ بِهِمْ وَليسُوا سِوَاهُا | |
|
| فَالمُسَمَّى أُولِئكَ الأَسْمَاءُ |
|