عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > العفيف التلمساني > مَنَعَتْهَا الصِّفَاتُ والأَسْمَاءُ

غير مصنف

مشاهدة
1944

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مَنَعَتْهَا الصِّفَاتُ والأَسْمَاءُ

مَنَعَتْهَا الصِّفَاتُ والأَسْمَاءُ
أَنْ تُرَى دُونَ بُرْقُعٍ أَسْمَاءُ
قَدْ ضَلَلْنَا بِشَعْرِهَا وَهْوَ منْهَا
وَهَدَتْنَا بِهَا لَهَا الأضْوَاءُ
كَيْفَ بتْنَا مِنَ الظَّمَأ نَتَشَاكَى
يَا لِقَوْمِي وَفى الرِّحَالِ المَاءُ
كَمْ بَكَيْنَا حُزْنَاً بمَنْ لَوْ عَرَفْنَا
كَانَ مِنْ شِدَّةِ السُّرُورِ البُكَاءُ
نحْنُ قَوْمٌ مِتْنَا وّذَلِكَ شَرطٌ
فِي هَوَاهَا فَلْيَيْئَسِ الأحْيَاءُ
وَأَقَامَتْ نُفوسَنَا فِي حِمَاهَا
لاَ بِنَا بَلْ بِهَا لِيَصْفُو الصَّفَاءُ
فَالمُلَبِّي إِذَا دَعَتْ هِي مِنْا
وَمُحِيبُونَهَا بِهَا الأَصْدَاءُ
يَا أَبَا الخَيْرِ قُمْ لَكَ الخَيْرُ فَاطْرِبْ
مَسْمَعَ الفَقْرِ مِنْكَ ذَاكَ الغِنَاءُ
لاَ تَفُتْ كَاسَكَ التَّي مِنْ لَمَاهَا
هِي فِيهَا تَنَافَسَ النُّدَمَاءُ
لَمْ أَقُلْ قَدْ عَدَتْكَ كَأْسُكَ لَكِنْ
رُبَّمَا طَوَّحَتْ بِكَ الصَّهْبَاءُ
إنَّما يَشْرَبُ التي تَسْلُبُ العَقْلَ
نَدَامَى هُمُ لَهَا أَكْفَاءُ
أَسْكَروُهَا بِهِمْ كَمَا أَسْكَرَتْهُمْ
فِي ابْتِدَاهُمْ بِهَا فَتَمَّ الوَفَاءُ
فَجَزَاءُ مِنْهَا وَمِنْهُمْ وِفَاقٌ
وَ وِفَاقٌ مِنْهَا وَمِنْهُمْ جَزَاءُ
قَدْ تَسَمَّتْ بِهِمْ وَليسُوا سِوَاهُا
فَالمُسَمَّى أُولِئكَ الأَسْمَاءُ
العفيف التلمساني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2011/08/29 02:49:06 صباحاً
التعديل: الاثنين 2011/08/29 02:49:57 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com