عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > العفيف التلمساني > تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً

غير مصنف

مشاهدة
1347

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ
تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ
تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ
تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت
تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَتْ
شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ
تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِهِ
فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ
تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّةٍ
ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ
تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي
العفيف التلمساني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2011/08/29 03:16:50 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com