عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > العفيف التلمساني > خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى

غير مصنف

مشاهدة
899

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى

خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى
وَمَا لِدُمُوعِ العَيْنِ كَالْعَيْنِ تَنْضَخُ
خُلِقْتُ كَمَا شَاءَ الهَوىَ طَوْعَ حُكْمِهِ
فَهَا أَنَا أَبْنِي مُنْذُ حِينٍ وَأَفْسَخُ
خَلَعْتُ عِذارِي فِي هَوَاهُ كَأنَّني
أَصَمُ عَنِ العُذَّالِ فِي الحُبِّ أَصْلَخُ
خَضَعْتُ لِمَحْبُوبِ أَذِلُ لِعِزِّهِ
فَيَنْأى عَلى ذَلٍّ لَدَيْهِ وَيَنْسَخُ
خَفِيتُ عَنِ الأَبصْارِ لَوْلاَ بَقَيَّةٌ
مِنَ القَلْبِ تُبْقِي الحُبَّ فِيْهَا فَيَصْرُخُ
خَيَالٌ كَمَا لاحَ انْحِلاَلُ وَرَاءَهُ
فُؤَادٌ بِمَسْفُوحِ الدَّمَاءِ مُضَمَّخُ
خَلِيٌّ ولَكِنْ مِنْ سِوَاكَ وَفي الحَشَى
ضِرَامٌ بِأَنْفَاسِ الصِّبَابَةِ تَنْفُخُ
خِطَابُكَ رَيْحَانِي وَرَوْحِي وَجَنَّتِي
وَمِنْ دُونِه للرُّوحِ في الحُبِّ بَرْزَخُ
خَبَأْتُ الهَوىَ وَهْوَ الهَوَانُ حَقِيقَةً
فَدَعْوَتُهُ تُشْجِي وَدَعْوَاهُ تُرْتِخُ
العفيف التلمساني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2011/08/29 04:29:14 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com