رَفَوني وَقالوا يا خُوَيلِدُ لا تُرَع | |
|
| فَقُلتُ وَأَنكَرتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ |
|
فَعَدَّيتُ شَيئاً وَالدَريسُ كَأَنَّما | |
|
| يُزَعزِعُهُ وِردٌ مِنَ المومِ مُردِمُ |
|
تَذَكُّرَ ما أَينَ المَفَرُّ وَإِنَّني | |
|
| بِغَرزِ الَّذي يُنجي مِنَ المَوتِ مُعصِمُ |
|
فَوَاللَهِ ما رَبداءَ أَو عِلجُ عانَةٍ | |
|
| أَقَبُّ وَما إِن تَيسُ رَبلٍ مُصَمِّمُ |
|
وَبُثَّت حِبالٌ في مَرادٍ يَرودُهُ | |
|
| فَأَخطَأَهُ مِنها كِفافٌ مُخَزَّمُ |
|
يَطيحُ إِذا الشَعراءَ صاتَت بِجَنبِهِ | |
|
| كَما طاحَ قِدحُ المُستَفيضِ المُوَشَّمُ |
|
كَأَنَّ المُلاءَ المَحضَ خَلفَ ذِراعِهِ | |
|
| صُراحِيُّهُ وَالآخِنِيُّ المُتَحَّمُ |
|
تَراهُ وَقَد فاتَ الرُماةَ كَأَنَّهُ | |
|
| أَمامَ الكِلابِ مُصغِيَ الخَدِّ أَصلَمُ |
|
بِأَجوَدَ مِنّي يَومَ كَفَّتُّ عادِياً | |
|
| وَأَخطَأَني خَلفَ الثَنِيَّةِ أَسهُمُ |
|
أُوائِلُ بِالشَدِّ الذَليقِ وَحَثَّني | |
|
| لَدى المَتنِ مَشبوحُ الذِراعَينِ خَلجَمُ |
|
تَذَكَّرَ ذَحلاً عِندَنا وَهُوَ فاتِكٌ | |
|
| مِنَ القَومِ يَعروهُ اِجتِراءٌ وَمَأثَمُ |
|
فَكِدتُ وَقَد خَلَّفتُ أَصحابَ فائِدٍ | |
|
| لَدى حَجَرِ الشَغرى مِنَ الشَدِّ أُكلَمُ |
|
تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَتني عَشِيَّةً | |
|
| سَلِمتَ وَما إِن كِدتَ بِالأَمسِ تَسلَمُ |
|
وَلَولا دِراكُ الشَدِّ قاظَت حَليلَتي | |
|
| تَخَيَّرُ مِن خُطّابِها وَهِيَ أَيِّمُ |
|
فَتَقعُدُ أَو تَرضى مَكاني خَليفَةً | |
|
| وَكادَ خِراشٌ يَومَ ذلِكَ يَيتَمُ |
|