أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها | |
|
| بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها |
|
لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي | |
|
| تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها |
|
فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ | |
|
| فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها |
|
وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ | |
|
| إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها |
|
تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها | |
|
| مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها |
|
فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها | |
|
| وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها |
|
بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا | |
|
| وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها |
|
فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا | |
|
| وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها |
|
عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ | |
|
| وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها |
|
فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ | |
|
| وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها |
|
وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ | |
|
| تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها |
|
أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ | |
|
| وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها |
|
تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن | |
|
| وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها |
|
طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ | |
|
| خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها |
|
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ | |
|
| وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها |
|
لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ | |
|
| أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها |
|
كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى | |
|
| كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها |
|
وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي | |
|
| نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها |
|
وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ | |
|
| فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها |
|
تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ | |
|
| مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها |
|
مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي | |
|
| كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها |
|
فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا | |
|
| بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها |
|
أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ | |
|
| وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها |
|
وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي | |
|
| كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها |
|
نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ | |
|
| وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها |
|
إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم | |
|
| وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها |
|
لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ | |
|
| تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها |
|